"ِالأَنبِياءِ الكَذَّابين" فتشير إلى الأنبياء الكذبة في أيام العهد القديم مثل أنبياء البعل وأنبياء إسرائيل الذين ذكرهم أشعيا (30: 10) وأرميا (5: 31) حيث كانت الجموع والملوك تمدحهم بسبب تكهناتهم عن الازدهار والانتصار في الحروب، وهي تكهنات محبوبة لكنها غير صادقة وغير حقيقية.
فالأنبياء الكذبة هم أنبياء فيهم أرواح شريرة يتنبؤون باسم الله برؤيا كاذبة وبالعرافة والباطل ومكر قلوبهم (ارميا 14: 41)، وأحيانا يحاربون الأنبياء الحقيقيين مثل النبي الكاذب، صدقيا بن كنعه الذي قاوم ميخا النبي (1ملوك 22: 24) ومثل النبي الكاذب حننيا بن عزور الذي قاوم النبي ارميا (ارميا 28: 1-17).