|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الوَيلُ لَكم أَيُّها الشِّباعُ الآن فسَوفَ تَجوعون. الوَيلُ لَكُم أَيُّها الضَّاحِكونَ الآن فسَوفَ تَحزَنونَ وتَبكون. تشير عبارة " الشِّباعُ " إلى الذين اِمتلأوا من مسرات العالم، ومكتفين بما لهم من هذه الحياة الدنيا وهو غير جائعين إلى البِرِّ، ويشعرون أنهم ليسوا في عوز إلى الله، فلا يطلبون عمله فيهم. أمَّا عبارة " فسَوفَ تَجوعون" فتشير إلى الشعور أنّ لذّات هذه الدنيا لا تُشبِع النفس الخالدة. وكثيرا ما يعتري النفس هذا الجوع عند الموت وخاصة في الأبدية حين تكون النفس مفتقرة إلى كل عزاء. وفي هذا الصدد يقول الكتاب المقدس "ماذا يَنفَعُ الإِنسانَ لو رَبِحَ العالَمَ كُلَّه وخَسِرَ نَفْسَه؟ " (مرقس 8: 36). |
|