|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأيات (لا 11: 42، 47) الزواحف هى مكروهة لأنها تدب على الأرض وتلمس التراب فهى تشبه الإنسان الذى يشتهى تراب هذا العالم فإنحط قدره ووصل للتراب. والله يسميها مكرهة ليرفع أنظارهم للسماويات آية (42) هذا الدبيب ثلاثة أنواع وما يمشى على بطنه = كالحية ليذكرهم بعقوبة الحية وأنها ستأكل التراب تك 3 : 14 وما يمشى على أربع = كالعقارب وما كثرت أرجله مثل أم أربعة وأربعين والدود وآية (43) تشديد ثلاثى بمنع النجاسة ليؤكد المعنى آية (45) أنا الرب الذى أصعدكم من أرض مصر = بعد أن حررتكم لا تعودوا للعبودية ثانية الأيات 46، 47 :- هذه شريعة البهائم و الطيور و كل نفس حية تسعى في الماء و كل نفس تدب على الارض. للتمييز بين النجس و الطاهر و بين الحيوانات التي تؤكل و الحيوانات التي لا تؤكل هى شريعة أبدية. وقوله الحيوانات التى تؤكل = هى أخص من قوله الحيوانات الطاهرة فقد يكون هناك حيوان طاهر ولكنه لا يؤكل، فمثلاً لأنه مات وليس بطريق الذبح |
|