|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
☦︎♡ عن القديس برصنوفيوس: سأل أخ شيخاً: «إذا اتممت عملاً ما وكان إتمامه حسب رأيي معقولاً، وحاول أخ آخر أن يصلحه لي وما كان على صواب، فهل ينبغي أن أناقشه فيه أم أن أصمت متحاشياً المجد الفارغ ؟». فأجابه الشيخ : «إذا لم يكن من ضرورة للنقاش فاصمت . أما إذا كان العمل يسبب حيرة لأخيك فلا تكترث للمجد الفارغ مباشراً بشرحه له بغية راحته» . ثم سأله الأخ: « وإذا فعلت شيئاً خالياً من أي لون من ألوان الخطيئة وشعرت بنفسي أنه سيشكك من يشاهدني من الإخوة قائماً فأخفيه خجلاً من المجد الفارغ، فهل ينبغي أن أكشفه له لأتغلب على المجد الفارغ، أم أن اخفيه كي لا أسبب عثرة له – علماً بأني غير متأكد إن كان العمل يشككه - إنما أظن ذلك فقط؟ فماذا أعمل؟». أجابه الشيخ: «إذا كان قلبك يلومك على تشكيك أخيك فاستره ولا تدع الشك يتسرب إلى فكره، وإذا كنت غير متأكد من أنه يشككه بل تظن ذلك فقط فلا تهتم». |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
عندما يكون لديك الله في قلبك يصبح كل شيء ممكنًا |
إن كان لديك حب الله في قلبك |
ليس لديك مكان للمسيح في قلبك |
فليس لديك سبب لعدم اتباع قلبك |
اذا صنعت معروفا فاستره |