أتذكّر ترنيمة تحكي مشهدًا تخيّليًا كنت أرنمّها
وأنا طفلة في مدارس الأحد مع باقي الأطفال.
كانت كلمات الترنيمة تقول: "في مرة ماشي في مرة من المرات، جالي اتسحب كأمكر الحيات، حاول يقول لي دة أنت ماشي لوحدك وفي الضلمة أنت ماشي، قوام هات إيدك هات، قلت له لأ لأني مش لوحدي يسوع ماسك بإيدي وهو عشاني مات."
مرت الأيام وكبرت وما عدت أرنم مثل هذه الترانيم الجميلة، لكني ما زلت أشعر أحياناً بهمسات إبليس أمكر الحيات لقلبي وعقلي، وما زلت وقتها أردّد في قلبي أن يسوع ماسك بإيدي لأنه لأجلي مات.