|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديس يوحنا ذهبي الفم في تجسد السيد وطبيعته يقول: "مع بقائه كما هو، أخلى نفسه إلى ما لم يكن عليه قبلًا. ومع أنه صار إنسانًا لكنه بقي كما هو "الله" إذ اللوغوس... صار الواحد (إنسانًا)... لكنه لا يزال هو الآخر (الله) دون اختلاط ولا انفصال. إله واحد، مسيح واحد، ابن الله. بقولي مسيح واحد، أقصد اتحادًا بغير اختلاط، فلا تتحول طبيعة إلى أخرى، بل اتحدتا معًا". "بالاتحاد والالتحام أصبح اللاهوت والناسوت واحدًا بغير اختلاط ولا اختفاء لطبيعة إحداهما، إنما اتحدتا بطريقة لا يعبر عنها ولا يمكن تحديدها. كيف يتم هذا الاتحاد؟ لا تسألني، فإن الله وحده هو الذي يعلم ". "الله الكلمة صار مع الجسد واحدًا بغير اختلاط ولا تغير في الجوهر، بل في اتحاد غير منطوق به، فائق الإدراك. لا تقل كيف؟". |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
السيد المسيح ولد بجسد بمثل طبيعتنا |
ما تأثير تجسد السيد المسيح على العالم؟ |
ماالفرق بين تجسد وتأنس السيد المسيح ؟ |
هل تعرف لماذا تجسد السيد المسيح؟؟؟ |
لماذ تجسد السيد المسيح ؟ |