|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إِنَّ عَبْدَكَ زَوْجِي قَدْ مَاتَ، وَأَنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ عَبْدَكَ كَانَ يَخَافُ الرَّبَّ. ( 2ملوك 4: 1 ) هذه الأسرة كانت فقيرة إلى درجة الاستدانة من الآخرين. فهل كان الفقر حائلاً دون أن يسلك هذا الزوج طريق التقوى؟ كلا. بل إن الحاجة والعوز هما الوقود الذي يجعل نور التقوى أزهى في الحياة، لأنه يجعلنا أكثر قُربًا مِن الرب والتصاقًا به. فيا أخي الحبيب: لا تشكو حالك ولا تندب حظك، بل استعمل كل شيء، حتى ظروفك الصعبة والضيقة، لتقدُّمك وتقواك، وظهور مخافة الله في حياتك الخاصة والعائلية. |
|