|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تأسيس الإفخارستيا، وبالحضور الحقيقي ليسوع (مجمع ترانت D. 874). فالكنيسة تعتمد التفسير الحرفي لنص يوحنا الإنجيلي (يوحنا 6: 22-66) وليس التفسير المجازي الرمزي. والتفسير الحرفي يقتضيه ما يلي: ا) النص: ليس في هذا النص ما يدعو إلى حمله على المعنى المجازي. فالخبز والخمر لم يكونا يوما، لا بطبيعتهما، ولا في عُرف اللغة العام، برمزَين للجسد والدم. كما ولا يحتمل التفسير الحرفي أيه مناقضة، ولا يفترض ألاّ الإيمان بألوهية المسيح. ب) الظروف: كان على المسيح إن يكون في متناول عقلية الرسل الذين فهموا كلامه على الوجه الذي قاله به. وكان عليه، لو أراد ألاَّ تفهم البشرية كلامه على غير وجهه، أن يستعمل، لوضع سر الإفخارستيا وإقامة طقس سام وإنشاء العهد الجديد وتدوين وصيته الأخيرة، صيغة من الكلام لا سبيل إلى فهمها على غير وجهها. ج) النتائج العملية: التي استنتجها القديس بولس من كلام وضع السر. فهو يرى أن تناول الإفخارستيا على خلاف الاستحقاق جرم إلى جسد الرب، "فمَن أَكَلَ خُبْزَ الرَّبِّ أَو شَرِبَ كَأسَه ولَم يَكُنْ أَهْلاً لَهما فقَد أذنَبَ إلى جَسَدِ الرَّبِّ ودَمِه" (1 قورنتس 27:11). ويُعلق القديس قبريانس (258) "على الذين يتناولون الإفخارستيا دون توبة ولا مصالحة: "انهم يغتصبون جسد الرب ودمه، فهم يخطئون الآن إليه باليد والفم، فيأتون جرما أكبر من نكرانهم له" (في الساقطين 16). الأب لويس حزبون - فلسطين |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فبرهان حُبِّنا الحقيقي ليسوع هو عندما نحفظ وصاياه |
تأسيس الإفخارستيا |
التلميذ الحقيقى ليسوع |
التلميذ الحقيقى ليسوع والمبشر بأعظم التعاليم , |
الادلة الكتابية على تأسيس بولس لكرسى رومية - تأسيس كنيسة رومية |