|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مفهوم سر الإفخارستيا (القربان الأقدس) الإفخارستيا هي سر يحضر فيه المسيح حقيقة من خلال جسده ودمه تحت شكلي الخبز والخمر حيث يقرِّب نفسه للآب السماوي بصورة غير دموية، ويَهب المؤمنين نفسه قوتا لنفوسهم. وسُمي هذا السر منذ الأيام للمسيحية "كسر الخبز" وهي العبارة التي استعملها المسيحيون الأولون للدلالة على اجتماعاتهم الإفخارستيا (متى 14: 19) ثم سُمي " إفخارستيا" وهي كلمة يونانية معناها الشكر، وهي تذكرنا بالبركات اليهودية التي كانت تشيد بأعمال الله: الخلق والفداء والتقديس (لوقا 22: 19). عندما تحتفل الكنيسة بالإفخارستيا، ذكرى موت ربّنا وقيامته، يُجعل حاضرًا بالحقيقة هذا الحدث الرئيسيُ للخلاص، وهكذا "يتمُّ عمل فدائنا" (نور الأمم 3). وسُمِّيت أيضا "مائدة الرب"(1 قورنتس 11: 20) إذ تذكِّر بالعشاء الذي تناوله الرب بصحبة تلاميذه عشية آلامه؛ وتسمى "شركة" (1 قورنتس 10: 16-17)، لأننا، بهذا السر، نتحد بالمسيح الذي يجعلنا شركاء في جسده ودمه لنكون جسدا واحدا. ويُعلق القديس يوستينس "لا يجوز لأحد أن يشترك فيه ما لم يؤمن بحقيقة ما يُعلَّم عندنا، وما لم يحظ بالغسل لمغفرة الخطايا والحياة الجديدة، وما لم يتقيد، في حياته، بوصايا المسيح " (يوستينس دفاع 1: 66). وسُمِّي أيضا "الذبيحة المقدسة" (عبرانيين 13: 15)، لأنه في الإفخارستيا يعطينا المسيح جسده عينه الذي بذله لأجلنا على الصليب، وهذا الدم عينه "أراقه مِن أَجْلِ جَماعةِ النَّاس لِغُفرانِ الخَطايا" (متى 28:26). وسر الإفخارستيا الذي نأكل فيه الجسد ونشرب الدم هو امتداد لذبيحة الصليب. وكل قداس هو نفس الذبيحة. وسُمي "القربان الأقدس" و " مائدة الخلاص" و"خبز الملائكة" و"خبز السماء" و"الزاد الأخير". الأب لويس حزبون - فلسطين |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الأسرار الثلاثة الأولى: المعمودية والميرون المقدس والافخارستيا (القربان المقدس) |
مفهوم القربان الاقدس |
سر القربان المقدس |
سر الشكر أو القربان المقدس ( الإفخارستيا ) |
القربان المقدس |