|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المسيحُ وإن كانَ قَد أنهى بِذبيحتِه عَصرَ الذّبائحِ والتّقدماتِ الحيوانيّة، إلّا أنّه لم يوقِف أبدًا تقدمةَ النّفوسِ لله! فالإنسانُ يُقدِّمُ ذاتَه للهِ قربانًا طَيّبًا وذبيحةً طاهِرة، من خلالِ سِيرتِه العَذبة، الّتي يَرضى عَنها الرّب. لِذلك يا أحبّة، تَقدمتُنا لله لَيسَت بِكثرةِ ما نُضيءُ مِنَ الشّموع، ولا بكثرةِ ما نُحرقُ من البخور، ولا هي بِرشّ الْمَاء، بِقَدرِ ما هي انسحاقُ القَلبِ الْمتخشّعِ المتواضع، وَدموعُ التوبةِ وطلبِ النّدامة. الأب فارس سرياني - الأردن |
|