منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07 - 02 - 2022, 07:04 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,765

الاتفاقية الكريستولوجية بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مع الروم الأرثوذكس 1990


الاتفاقية الكريستولوجية بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مع الروم الأرثوذكس 1990


اللجنة المشتركة للحوار اللاهوتي

بين الكنيسة الأرثوذكسية والكنائس الأرثوذكسية الشرقية

المركز الأرثوذكسي للبطريركية المسكونية في جنيف

23-28 سبتمبر 1990


مقدمة:
عقد الاجتماع الثالث للجنة المشتركة للحوار اللاهوتي بين الكنيسة الأرثوذكسية والكنائس الأرثوذكسية الشرقية في المركز الأرثوذكسي للبطريركية المسكونية في شامبيزى بجنيف من 23- 28 سبتمبر 1990.
اجتمع الممثلون الرسميون لعائلتي الكنائس الأرثوذكسية ومستشاريهم في جو من الصلاة بالروح القدس ومشاعر أخوية مسيحية دافئة وقلبية. لقد اختبرنا الضيافة الكريمة الجوادة لقداسة البطريرك ديمتريوس الأول، من خلال صاحب النيافة المطران دماسكينوس مطران سويسرا في المركز الأرثوذكسي للبطريركية المسكونية. وقد عمل لنا استقبالين عظيمين واحد في مقر المطران دماسكينوس والآخر في مقر صاحب الفخامة السيد كركينوس سفير اليونان في الأمم المتحدة والسيدة زوجته.

حضر المشتركون الأربعة والثلاثون (انظر قائمة الأسماء)، من النمسا وبلغاريا وقبرص وتشيكوسلوفاكيا ومصر وأثيوبيا وفينلندا واليونان والهند ولبنان وبولاندا وسويسرا وسوريا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي (الكنيسة الروسية، كنيسة جورجيا، والكنيسة الأرمنية) ويوغسلافيا. رأس ست أيام الاجتماعات بالمشاركة صاحبا النيافة المطران دماسكينوس مطران سويسرا والمطران بيشوي مطران دمياط. في خطابه الافتتاحي حث المطران دماسكينوس المشتركين على "العمل بروح الاتضاع والمحبة الأخوية والاعتراف المشترك" حيث يقودنا "رب الإيمان ورأس الكنيسة" بروحه القدوس لأسرع طريق نحو الوحدة المشتركة.
تلقى الاجتماع تقريرين الأول من اللجنة اللاهوتية الفرعية التي اجتمعت في المركز الأرثوذكسي بشامبيزي (20-22 سبتمبر 1990) والثاني من اللجنة الفرعية للعلاقات الرعوية التي اجتمعت بدير الأنبا بيشوي في مصر (31 يناير – 4 فبراير 1990). الأبحاث التالية التي قدمت إلى اللجنة الفرعية تم توزيعها على المشتركين وهي :
1- الصياغات العقائدية والحرومات الخاصة بالمجامع المحلية والمسكونية في إطار المحيط الاجتماعي-للبروفسور الموقر جون رومانيدس- الكنيسة اليونانية.
2- الحرومات والقرارات المجمعية - نقطتين يجب الاتفاق عليهما لإعادة الشركة بين الأرثوذكس الشرقيين والأرثوذكس-للدكتور باولوس مار غريغوريوس مطران دلهي-كنيسة السريان الأرثوذكس في الشرق.
3- العوامل التاريخية ومجمع خلقيدونية - للأب تادرس ملطي - الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
4- العوامل التاريخية وتعبيرات مجمع خلقيدونية 451 - للبروفسور فلاسيوس فيداس- بطريركية اليونان الأرثوذكس في الإسكندرية.
5- تفسير العقائد الكرستولوجية اليوم - للمطران جورج خوضر - بطريركية اليونان الأرثوذكس بأنطاكيا.
6- تفسير العقائد الكرستولوجية اليوم - للأسقف مسروب كريكويان - الكنيسة الأرمنية الرسولية في اتشميازين.
هذه الأبحاث الست وتقريرًا للجنة الفرعية، مع "ملخص النتائج" الخاص بالحوار الرابع غير الرسمي في أديس أبابا 1971 والتي أرفقت بتقرير اللجنة اللاهوتية الفرعية، كانت هي الأساس للمناقشة المكثفة والودودة في تلك النقاط وما سيعمل.
وقد شكلت لجنة لعمل مسودة مكونة من المطران جورج خضر والمطران باولوس مار غريغوريوس ورئيس الأساقفة كاشيشيان ورئيس الأساقفة جاريما والبروفسور الموقر جون رومانيدس والمطران متى مار استاثيوس (سوريا) والبروفسور أيفان ديمترو (بلغاريا) مع البروفسور فيداس والأسقف كريكوريان السكرتيرين المشاركين. هذه اللجنة قامت بإخراج مسودة للاتفاقية الثانية مع توصيات للكنائس. وقامت لجنة أخرى مكونة من البروفسور بابافاسيلسيو (قبرص) أسقف خريستوفورس (تشيكوسلوفاكيا) والمطران باولوس مار غريغريوس وليكاسلتنات هبتمريم (أثيوبيا) مع الدكتور الآب جورج دراجاس كسكرتير بإخراج مسودة للتوصيات الخاصة بالأمور الرعوية.
فيما يلي نص الاتفاقية الثانية مع التوصيات وقد تم الاتفاق عليها بالإجماع.



بيان الاتفاق الثاني والتوصيات المقدمة إلى الكنائس

إن بيان الاتفاق الأول الخاص بالكريستولوجي الذي تبنتّه اللجنة المشتركة للحوار اللاهوتي بين الكنيسة الأرثوذكسية (البيزنطية) والكنائس الأرثوذكسية الشرقية في لقائنا التاريخي بدير الأنبا بيشوي بمصر من 20 إلى 24 يناير 1989 يشكل الأساس لهذا الاتفاق الثاني وذلك بتأكيد إيماننا وفهمنا المشترك، والتوصيات على الخطوات التي يجب أن تتخذ لأجل الشركة بين عائلتيّ الكنائس في يسوع المسيح ربنا، الذي صلّى: "ليكون الجميع واحدًا".

1. تتفق كلتا العائلتان على إدانة الهرطقة الأوطاخية. إذ تعترف العائلتان بأن اللوغوس، الأقنوم الثاني في الثالوث القدوس، الوحيد المولود من الآب قبل كل الدهور، والمساوي له في الجوهر Consubstantial، قد تجسد وولد من العذراء مريم والدة الإله، وهو مساو تمامًا لنا في الجوهر، إنسان كامل بنفس وجسد وعقل nou'"؛ قد صُلب ومات ودفن وقام من الأموات في اليوم الثالث، وصعد إلى الآب السماوي، حيث يجلس عن يمين الآب كرب للخليقة كلها. وقد أعلن في يوم الخمسين، عند حلول الروح القدس، أن الكنيسة هي جسده، وننتظر مجيئه الثاني في كمال مجده، كما جاء في الكتب.
2. تدين العائلتان البدعة النسطورية والنسطورية الخفية التي لثيئودوريت أسقف قورش. لقد اتفقتا على أنه لا يكفى مجرد القول بأن المسيح مساو لأبيه ومساوٍ لنا في الجوهر، أنه بالطبيعة هو الله، وبالطبيعة هو إنسان، إنما يلزم بالضرورة التأكيد على أن اللوغوس، الذي هو بالطبيعة الله، قد صار بالطبيعة إنسانًا بتجسده في ملء الزمان.
3. اتفقت كلتا العائلتان على أن أقنوم اللوغوس صار مركبًا σύνθετος (سينثيتوس) بإتحاد طبيعته الإلهية غير المخلوقة بما في ذلك طاقتها وإرادتها الطبيعية والتي يشترك فيها مع الآب والروح القدس، بالطبيعة الإنسانية المخلوقة التي اتخذها بتجسده وجعلها خاصة به، بما في ذلك طاقتها وإرادتها الطبيعية.
4. اتفقت كلتا العائلتان على أن الطبيعيتين بطاقاتهما الخاصة بهما وإرادتيهما قد اتحدتا أقنوميًا وطبيعيًا بلا امتزاج ولا تغيير، بلا انقسام ولا انفصال، وأن التمايز بينهما في الفكر فقط τη θεωρία μόνη (تى ثيئوريا مونى).
5. اتفقت كلتا العائلتان على أن الذي يريد ويعمل على الدوام هو الأقنوم الواحد للكلمة المتجسد.
6. اتفقت كلتا العائلتان على رفض تفسيرات المجامع التي لا تتفق بالتمام مع قرارات المجمع المسكوني الثالث ورسالة القديس كيرلس الإسكندري ليوحنا الأنطاكي (سنة 433م).
7. وافق الأرثوذكس على أن يستمر الأرثوذكس الشرقيون في الحفاظ على اصطلاحهم التقليدي الكيرلسي: "طبيـعـة واحــدة متجسـدة لله الكلـمة" μία φύσις του θεου λογου σεσαρκωμένη، حيث يعترفون بالوحدانية والمساواة المزدوجة في الجوهر Consubstantial للوغوس الأمر الذي أنكره أوطاخي. يستخدم الأرثوذكس أيضًا هذا الاصطلاح. يتفق الأرثوذكس الشرقيون بأن الأرثوذكس محقون في استخدامهم صيغة الطبيعتين، حيث إنهم يقرون أن التمايز "في الفكر فقط" τη θεωρία μόνη. لقد فسّر كيرلس هذا الاستخدام تفسيرًا صحيحًا في رسالته إلى يوحنا الأنطاكي وفي رسائله إلى أكاكيوس أسقف ملتين (Pg.77, 184-201)، وإلى أولوجيوس (PG.77, 224-228)، وإلى سكسينسوس Succensus (Pg.77, 228-245).
8. قَبلَت كلتا العائلتان المجامع المسكونية الثلاثة الأولى، التي تشكّل ميراثنا المشترك. بخصوص المجامع الأربعة الأخيرة للكنيسة الأرثوذكسية، أقر الأرثوذكس أنه بالنسبة إليهم فإن النقاط السبع المذكورة أعلاه هي أيضًا تعاليم مجامعهم الأربعة الأخيرة، بينما يعتبر الأرثوذكس الشرقيون بيان الأرثوذكس هذا هو تفسيرهم. بهذا الفهم يتجاوب الأرثوذكس الشرقيون مع هذه المجامع إيجابيًا.
فيما يتعلق بتعليم المجمع المسكوني السابع للكنيسة الأرثوذكسية، يوافق الأرثوذكس الشرقيون بأن اللاهوت الخاص بتكريم الأيقونات وممارسة ذلك الأمر الذي يعلم به هذا المجمع يتفق أساسًا مع تعليم الأرثوذكس الشرقيين وممارستهم منذ زمن قديم، قبل انعقاد المجمع بوقت طويل، وأنه لا يوجد أي خلاف في هذا الصدد.
9. على ضوء إتفاقيتنا الخاصة بالكريستولوجى (المسيحياني) إلى جوار التأكيدات المشتركة المذكورة عاليه، فقد فهمنا الآن بوضوح أن العائلتين قد حفظتا على الدوام بإخلاص نفس الإيمان الأرثوذكسي الكريستولوجي (المسيحياني) الأصيل، مع التقليد الرسولي غير المنقطع (المستمر)، بالرغم من استخدامهما الاصطلاحات الكريستولوجية (المسيحيانية) بطرق مختلفة. أن هذا الإيمان المشترك والولاء المستمر للتقليد الرسولي هو الأساس الذي عليه ينبغي أن تقوم وحدتنا وشركتنا.
10. اتفقت العائلتان على أنه يجب على الكنائس رفع كل الحروم (أناثيما) والإدانات التي صدرت في الماضي والتي تقسمنا الآن، وذلك لكي تُزال آخر عقبة أمام الوحدة الكاملة والشركة بين العائلتين، وذلك بنعمة الله وقوته. اتفقت كلتا العائلتان على أن رفع الحروم والإدانات سوف يتم على أساس أن المجامع والآباء الذين حُرموا أو أُدينوا سابقًا لم يكونوا هراطقة.
لذلك نوصى كنائسنا باتخاذ الخطوات العملية التالية:
أ- يجب على الأرثوذكس رفع كل الحروم والإدانات ضد كل مجامع وآباء الأرثوذكس الشرقيين الذين سبق لهم حرمهم أو إدانتهم في الماضي.
ب- يرفع الأرثوذكس الشرقيون –في نفس الوقت- كل الحروم والإدانات ضد كل مجامع الأرثوذكس وآبائهم الذين تم حرمهم أو إدانتهم في الماضي.
ج- على الكنائس فرادًا أن تقرر أسلوب رفع الحروم.
وإذ نثق في قوة الروح القدس، روح الحق والوحدة والحب، نسلّم بيان اتفاقنا هذا وتوصياتنا إلى كنائسنا الموقرة لدراستها وعمل اللازم، مصلين أن يقودنا ذات الروح إلى تلك الوحدة التي من أجلها صلىّ ربنا ويصلى.



اللجنة المشتركة للحوار اللاهوتي
بيان مشترك بين الكنيسة الأرثوذكسية والكنائس الأرثوذكسية الشرقية

دير الأنبا بيشوي – مصر

20-24 يونيو 1989


عقد الاجتماع الثاني للجنة المشتركة للحوار اللاهوتي بين الكنيسة الأرثوذكسية والكنائس الأرثوذكسية الشرقية في دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون في مصر من 20-24 يونيو 1989.
تقابل الممثلين الرسميين لعائلتيّ الكنائس الأرثوذكسية في جو من المودة الدافئة والأخوة المسيحية مدة أربعة أيام في بيت الضيافة الخاص بمقر البطريركية في الدير واختبروا الضيافة الكريمة والطيبة للبابا القبطي الأرثوذكسي بطريرك الإسكندرية وكنيسته.
قداسة البابا البطريرك شنودة افتتح الجلسة الافتتاحية بكلمة ناشد فيها الحاضرين بإيجاد وسيلة لاستعادة الوحدة بين عائلتيّ الكنائس. كما سافر الأعضاء المشتركين في الحوار أيضاً إلى القاهرة لسماع عظة البابا شنودة الأسبوعية لآلاف المؤمنين في الكاتدرائية الكبرى بالقاهرة ثم استقبلهم قداسة البابا في مقره الخاص بعد ذلك.
حضر الأعضاء المشاركين الثلاثة والعشرون من 13 دولة تمثل 13 كنيسة (قائمة الأسماء مرفقة). وكان الموضوع الرئيسي للأخذ في الاعتبار هو تقرير اللجنة الفرعية المشتركة للحوار المكونة من ست لاهوتيين حول قضية التعبيرات والتفسيرات الكرستولوجية للعقائد اليوم. رأس الاجتماعات بالمشاركة صاحبا النيافة المطران دماسكينوس مطران سويسرا والأنبا بيشوي أسقف دمياط. في استجابة للبابا شنودة ناشد المطران دماسكينوس الحاضرين بالتغلب على الصعاب التي يسببها اختلاف الصياغات. فالكلمات يجب أن تخدم وتعبر عن الجوهر، وهذا هو بحثنا المشترك من أجل عودة الشركة الكاملة. "هذا الانقسام شاذ، وجرح داما في جسد يسوع، جرح يجب شفاؤه بمشيئته التي نخدمها باتضاع".
تكونت مجموعة صغيرة للقيام بعمل مسودة تألفت من المطران باولوس مار غريغوريوس مطران نيودلهى والبروفسور فلاسيوس فيداس والبروفسور جون رومانيدس والبروفسور ديميتروف والأستاذ جوزيف موريس فلتس فأخرجت نصاً مختصراً للإيمان على أساس تقرير اللجنة الفرعية المشتركة، حيث تم التعبير عن الاعتقاد الكرستولوجى للجانبين. وقد قبل هذا النص بعد إجراء تعديلات معينة عليه بواسطة اللجنة المشتركة للحوار بغرض تحويله إلى الكنائس لأخذ الموافقة، وكتعبير عن الإيمان المشترك في الطريق لاستعادة الشركة التامة بين عائلتيّ الكنائس.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
باقة من أجمل قطع وألحان تسبحة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية باللغتين القبطية والإنجليزية
ما هي الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية، وما هي معتقدات المسيحيين الأرثوذكس؟
طقس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل غدآ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل غدآ نقلا عن الدستور تحتفل
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ترفض الفيلم المسيء للرسول وتؤكد أنه لا يعبر عن رأى الكنيسة والمسيحيين فى


الساعة الآن 12:13 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024