فمن يؤمن فإنه يسعى إلى علاقة شخصيّة مع الله، وهو مستعدّ أن يصدّق الله في كلّ شيء يكشفه عن ذاته.
ونستنتج مما تقدَّم أن "الإيمان بالله" يعني "الإصغاءّ لله" (مزمور 106: 24-25).
فتكون حياة المؤمن وموته رهن أمانته الحرة في البقاء بالإيمان والتمسك به، كما يقول الرب "إَنِّي قد جَعَلت أَمامَكمُ الحَياةَ والموت، البَركَةَ واللَّعنَة.