|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وإذا رجَعوا مِنَ السُّوق، لا يَأكُلونَ إِلاَّ بَعدَ أَن يَغتَسِلوا بِإِتْقان. وهُناكَ أَشياءُ أُخرى كَثيرةٌ مِنَ السُّنَّةِ يَتمسَّكونَ بها، كَغَسْلِ الكُؤُوسِ والجِرارِ وآنِيَةِ النُّحاس "َغَسْلِ الكُؤُوسِ والجِرارِ وآنِيَةِ النُّحاس" فتشير إلى فكان غسل الكؤوس ... خوفا من أن يكون قد لمسها وثني أو شرب أو أكل منها. هذه الغسل يعود عادة للتقليد وليس للشريعة وقد وضعها الفِرِّيسِيُّونَ زيادة على أحكام الشريعة. امر موسى بالغسل الطقسي (الأحبار 12-15) لكنه لم يقصد بها النظافة بل الرمز إلى تطهير القلب من دنس الخطيئة. أما الغسل الذي يأمر به الفريسيون فيهتم بالخارج وليس بالأمور الروحية. وقد ورد في كتاب إدرشيم أن الأوعية الخشبية أو الزجاجية تُغسل بالخمر في الماء، والآنية النحاسية تُطهَّر بماء مغلي ثم بالنار أو على الأقل بجلي الإناء. وهذا التقليد تمسك به اليهود جدًا. ومن هذا المنطلق، نفهم سر وجود ستة أجران بأحجام كبيرة في بيت يهودي في قانا الجليل (يوحنا 2: 6). لقد تركت الأمة اليهودية عبادة الله بالقلب والحق وأهملت الوصايا الأساسية واهتمت بالتقاليد البشرية التي تنص عليها الشيوخ كغسيل الأيدي والأباريق، من ناحية وتركت محبة الله ومحبة القريب واهتمت بنظافة الجسد من الخارج. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الَّذِي قَدِ اغْتَسَلَ لَيْسَ لَهُ حَاجَةٌ إِلاَّ إِلَى غَسْلِ رِجْلَيْهِ بَلْ هُوَ طَاهِرٌ كُلُّهُ |