إذ تنبأ العهد القديم عن المسيح بطريقتين:
انه المسيح الظافر كما تنبأ أشعيا "يَقْضي لِلضُّعَفاءِ بِالبِر ويَحكُمُ لِبائِسي الأَرض بالاستقامة" (أشعيا 11: 4)
وفي الوقت نفسه تنبا أشعيا انه المسيح المتألم
"مُزدَرًى ومَتْروكٌ مِنَ النَّاس رَجُلُ أَوجاعٍ وعارِفٌ بِالأَلَم ومِثلُ مَن يُستَرُ الوَجهُ عنه مُزدَرًى فلَم نَعبَأْ بِه" (أشعيا 53 :3).
وكان اليهود ينتظرون المسيح الظافر ويتجاهلون المسيح المتألم.
والتلاميذ قبل القيامة شاركوهم هذا الراي الذي كان سائدا عند الجميع