|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فأَجابوه: يوحَنَّا المَعمَدان. وبَعضُهم يقول: إِيلِيَّا، وبَعضُهمُ الآخَرُ: أَحَدُ الأَنبِياء "وبَعضُهم يقول: إِيلِيَّا، " فتشير إلى اعتقاد بعض الناس أن يسوع هو إيليا، لان إيليا النبي الذي رُفع إلى السماء (2ملوك 2: 11-13) سيعود في الأزمنة الأخيرة (ملاخي 3: 23)؛ لكن المسيح ليس كإيليا حيث أنه لم يُختطف إليها بل جاء منها. لذا يسوع هو أكبر الأنبياء، وهو الذي يسبق نهاية الأزمنة. لقد اعتبر إيليا النبي الشخص الذي كان سيُمهِّد الطريق للمسيح تماماً مثل يوحنا المعمدان. إن مقارنة يسوع مع هاتين الشخصيتين تُظهر جلياً الرغبة في إبقائه في قائمة السابقين المنبئين بالمسيح. وأمَّا عبارة " أَحَدُ الأَنبِياء " فتشير إلى اعتقاد البعض أن يسوع هو أحد الأنبياء. كان الأنبياء حلقات وصل يسير بها الله بالتاريخ إلى كماله. ولكن المسيح هو الذي به نصل إلى الكمال. ولم يكن يسوع " أَحَدُ الأَنبِياء" الذين بوساطتهم صنع الرب التاريخ وأنجزه فحسب، بل هو المسيح الممسوح الذي أعلنه الأنبياء. وبكلمة اعتبر الناس يسوع انه من عظماء الأنبياء: يوحنا المعمدان، إيليا، أرميا. وعندما جعلوا يسوع من عداد الأنبياء، كان يعتبرون أن رسالته إلهية. وهذا ما يقوله اليوم أيضا أناس كثيرون: أن يسوع هو رجل نادر، لا مثيل له. |
|