|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لِأَنَّه كانَ يُعَلِّمُ تَلاميذَه فيَقولُ لَهم: إِنَّ ابنَ الإِنسانِ سيُسلَمُ إِلى أَيدي النَّاس، فيَقتُلونَه وبَعدَ قَتْلِه بِثَلاثَةِ أَيَّامٍ يَقوم. "ِثَلاثَةِ أَيَّامٍ" فتشير إلى تعبير خاص بإنجيل مرقس (8: 31؛ 10: 34)، وهو يدل على اليوم الثالث من قتله. وأمَّا متى الإنجيلي فيقول في اليوم الثالث (16: 21) حيث أنَّ اليوم الثالث له مدلول كتابي مطابق للواقع الذي عاشه يسوع بين مساء الجمعة وصباح الأحد (متى 6: 1-3). وتشدِّد إنباءات يسوع بآلامه وقيامته على مُخطَّط الله وطاعة المسيح لمشيئة الله في هذه الأحداث. فليس هذا الأمر إذاً مصيراً محتوما على يسوع أن يتحمله مُكرها، وليس أمام حدثٍ طارئً حصل بالصدفة، أنما يسوع نظر إلى هذه الآلام وتقبلها مسبقا دلالة على حبه للآب كما جاء في قوله "وما ذلِكَ إِلاَّ لِيَعرِفَ العالَمُ أَنِّي أُحِبُّ الآب وأَنِّي أَعمَلُ كما أَوصاني الآب" (يوحنا 14: 31). |
|