تتخطى نعمة المسيح بُنية الكنيسة المنظورة. كم من الرجال والنساء كما ورد في زمن يسوع لم يكونوا في عداد التلاميذ، ومع ذلك عملوا باسم يسوع. فبدل قصر مدى نظر يوحنا وتعصبه علينا الانفتاح كليا. فالمسيح يحضُّ تلاميذه على إن يثقوا كليا بالروح القدس.
تريد الكنيسة اليوم على غرار يسوع، أن تفتح أبوابها على مصراعيها حيث أنَّ الروح القدس ليس مُلكا لأحد. انه يهبُّ حيث يشاء فلا يجوز أن نمنعه. لكن إذا كان التلميذ متعصبا غير متسامحا سيكون حجر عثرة ويستحق الإنذار الذي وجّه يسوع "مَن كانَ حَجَرَ عَثرَةٍ لِهؤلاءِ الصِّغارِ المؤمِنين، فأَولى بِه أَن تُعَلَّقَ الرَّحَى في عُنُقِه ويُلقى في البَحْر" (مرقس 9: 42). فمن كان من جماعة يسوع يجب أن يكون متسامحا كيلا يكون حجر عثرة بتعصبه.