|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قالَ له يوحَنَّا: يا مُعَلِّم، رَأَينا رجُلاً يَطرُدُ الشَّياطينَ بِاسمِكَ، فأَرَدْنا أَن نَمنَعَه لأَنَّه لا يَتبَعُنا "يَطرُدُ الشَّياطينَ بِاسمِكَ" فتشير إلى يسوع الذي أعطى سلطته لتلاميذه لطرد الشياطين (مرقس 6: 7) ويشكل طرد الشياطين علامة من العلامات التي ستصاحب البشارة بالإنجيل؛ وعلى سبيل المثال بولس الرسول طرد الشياطين باسم يسوع (أعمال الرسل 16: 18). وهذا الشخص الذي طرد الشياطين لا بدَّ من انه كان مؤمناً بالمسيح حتى استطاع أن يفعل الخير في إنقاذ الإنسان من الخطيئة والعذاب. لكن يوجد أيضًا من يصنع قوات باسم المسيح لكنه يضمر شرًا في قلبه كالهراطقة مسببي الانقسامات والأشرار في حياتهم العملية. يقول السيد نفسه " فَسَوفَ يقولُ لي كثيرٌ منَ النَّاسِ في ذلكَ اليَوم: ((يا ربّ، يا ربّ، أَما بِاسْمِكَ تَنبَّأْنا؟ وبِاسمِكَ طرَدْنا الشِّياطين؟ وباسْمِكَ أَتَيْنا بِالمُعْجِزاتِ الكثيرة؟ فأَقولُ لَهم عَلانِيةً: ((ما عرَفْتُكُم قَطّ. إِلَيْكُم عَنِّي أَيُّها الأَثَمَة!" (متى 7: 22-23). |
|