في الأصحاح التاسع عشر قد خطا خطوة إلى الأمام وأظهر تعلقه بذاك الذي قتله العالم، فوقف نيقوديموس مع الله عالمًا أنه سيُقيم هذا المتألم المبارك قيامة مجيدة عن قريب.
فنيقوديموس ورفيقه يوسف جهزا للرب يسوع قبرًا وأكفانًا وحنوطًا عطّرا بها ذلك القبر الذي كانت ستفتحه قوة الله.
وهنا نرى نيقوديموس قد شَغَل المركز الذي أخبره عنه يسوع في الأصحاح الثالث، وكان ينظر بالإيمان إلى الحية المرفوعة، إلى ابن الإنسان المصلوب، ولذلك أصبح ضمن الأفراد الذين ائتمنهم الرب على نفسه.