|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث هناك قصة رواها يوحنا كاسيان عن القديس سرابيون الكبير: وكيف أن أحد الرهبان الجائلين قد زاره. فلما دعاه القديس إلى أن يبدأ الصلاة أو التأمل في الكتاب، قال إنه غير مستحق. ولما دعاه إلى الجلوس على الحصير بدلًا من جلوسه على التراب، قال أيضًا إنه غير مستحق. ثم نصحه القديس أن يثبت في قلايته، ولا يجول هنا وهناك، حينئذ لم يحتمل، وأحمر وجهه مثل السبع. فقال له القديس سيرابيون. "ليس التواضع يا ابني، أن تلوم نفسك ملامة باطلة..! إنما التواضع هو في احتمالك الملامة التي تأتيك من الآخرين". ولعل حكمة القديس تظهر في أن البعض قد يصف نفسه بأوصاف متضعة، هو لا يعتقدها في نفسه، أو أنه يصف نفسه بالخطية والضعف، لكي يقول الناس عنه إنه متواضع، فيكسب بذلك مدح الآخرين!! ولو قيلت عنه هذه الصفات لغضب. ولو عرف أن الناس سيصدقون ما يقول عن نفسه من عيب، ما كان يقول ذلك مطلقًا. أما أنت فليكن لك التواضع الحقيقي باقتناع داخلي صادق أنك كذلك: فيك ما تصف به نفسك من نقص. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
رأس الحكمة هو ذلك الوقت اللذي تلوم فيه نفسك وحدك |
فترجع تلوم نفسك |
اتعود تلوم نفسك .. متلومش غيرك |
لا تفكر في شيء...ولا تحزن علي شيء...ولا تلوم نفسك علي شيء |
لا تلوم سوى نفسك |