|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* قال أنبا ابراكسيوس: إن شجرة الاتضاع التي ترتفع إلى العلاء هي التواضع. وقال أيضًا: تشبه بالعشار، فلا تدان مع الفريسي. * وقال الأنبا أنطونيوس: أحب الاتضاع، فهو يغطي جميع الخطايا. * وقال الأنبا برصنوفيوس: اقتنِ الاتضاع، فإنه يكسر جميع فخاخ العدو. * وقال الأنبا باخوميوس: اسلك طريق الاتضاع، لأن الله لا يرد المتواضع خائبًا. لكنه يُسقط المتكبر، وتكون سقطته شنيعة. احذر من تكبر القلب، لأنه أشنع الرذائل كلها. * وقال أيضًا: كن متواضعًا لتكون فرحًا. لأن الفرح يتمشى مع الاتضاع. كن متضعًا ليحرسك الرب ويقويك. فإنه يقول إنه ينظر إلى المتواضعين. كن وديعًا، لكي يملأك الرب حكمة ومعرفة وفهمًا. لأنه مكتوب أنه يهدي الودعاء بالحكم، ويعلم المتواضعين طرقه. * وقال أنبا يوحنا القصير: يجب قبل كل شيء أن نقوم بالتواضع. لأن هذه هي الوصية الأولى التي قال ربنا عنها "طوبى للمساكين بالروح، لأن لهم ملكوت السموات" (مت5: 3). * وقال الشيخ الروحاني: تسربل يا أخي بالتواضع في كل وقت، لأنه يُلبس نفسك المسيح معطيه. * وقال مار اسحق: حِب الاتضاع في كل تدابيرك، لتخلص من الفخاخ التي لا تُدرك، الموجودة في كل حين خارج السبل التي يسلك فيها المتضعون. * وقال أيضًا: لا تلتمس أن تُكرم وأنت مملوء من الداخل جراحات. ابغض الكرامة فتكرم. ولا تحبها لئلا تُهان. من عدا وراء الكرامة هربت منه. ومن هرب منها بمعرفة قصدته، وأنذرت كافة الناس باتضاعه. * وقال أيضًا: تواضع في علوك، ولا تتعاظم في حقارتك.. ضع ذاتك، وصغّر قدرك عند جميع الناس. فتعلو على الرؤساء في هذا العالم. كن أميًا في حكمتك. ولا تتظاهر بالحكمة وأنت أمي. * وقال كذلك: أيها الإنسان الشقي: إن أردت أن تجد الحياة، تمسك بالإيمان والتواضع، لكي تجد بهما رحمة ومعونة وصوتًا من الله في قلبك.. وإن أردت أن تقتني هذين.. تمسك من مبدأ أمرك بالبساطة. واسلك قدام الله بسذاجة وليس بمعرفة. |
|