|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فدَنا بَعضُ الفِرِّيسيِّينَ وسأَلوه لِيُحرِجوه هَل يحِلُّ لِلزَّوجِ أَن يُطَلِّقَ امَرأَتَه "الفِرِّيسيِّينَ" (من الآرامية הַפְּרוּשִׁים ومعناها المنعزل) إلى إحدى فئات اليهود الرئيسية الثلاث: الفريسيين والصدوقيين والأسينيين، وكانت فئة الفريسيين أضيقها رأياً وتعليماً (أعمال الرسل 26: 5). فقد حصر الفريسيُّون الصلاح في طاعة الناموس فجاءت ديانتهم ظاهرية وليست قلبية داخلية. وقالوا بوجود تقليد سماعي عن موسى تناقله الخلف عن السلف. وزعموا أنه معادل لشريعته المكتوبة سلطةً أو أهمّ منها. فجاء تصريح المسيح بأن الإنسان ليس ملزماً بهذا التقليد (متى 15: 2 و3 و6). أمَّا عبارة "لِيُحرِجوه" في الأصل اليوناني ἐπηρώτων αὐτὸν (معناها ليمتحنوه بسوء نيَّة) فتشير إلى الفريسيين الذين يريدون أن ينصبوا فخا ليسوع (مرقس 8: 11). وسؤال الفريسيين للمسيح موجّه ضمنيا ضد هيرودس انتيباس وهيروديا. فهيرودس كان قد طلق امرأته بنت الحارث ليتزوج بامرأة أخيه فيلبس (مرقس 6: 17-28). لو منع المسيح الطلاق لاشتكوه لهيرودس فيقتله كما قتل المعمدان. ولو سمح المسيح بالطلاق لكان أقل من يوحنا المعمدان جرأة في الشهادة للحق. ولكن يسوع استخدم هذه الفرصة ليُبيِّن قصد الله في الزواج. استفاد يسوع من أسئلتهم المغلَّفة ليقدِّم تعليما لتلاميذه. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
(متى 13: 10) فدَنا تَلاميذُه وقالوا له |
إن فحصنا كلمات الطوباوي أيوب السابقة |
(لوقا 10: 34) فدَنا منه وضَمَدَ جِراحَه |
وسأَلوه أَن يَضَعَ يدَه عليه |
فيسنا فولفيك" من صربيا سقطت من ارتفاع 10 آلاف متر |