|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"لأَن يَمُرَّ الجَمَلُ مِن ثَقْبِ الإِبرَة أَيسَرُ مِن أَن يَدخُلَ الغَنِيُّ مَلكوتَ الله" تشير عبارة "الجَمَلُ" هنا إلى "الحبال السميكة التي يستخدمها البحارة في السفن، هذه التي لا يمكن أن تدخل في ثقب إبرة" كما جاء في تفسير القديس كيرلس الكبير. أمَّا عبارة "ثَقْبِ الإِبرَة" فتشير إلى اسم بوابة صغيرة (الخَوْخةُ) وسط البوابة الرئيسية لأورشليم التي لا يستطيع جَمَل أن يمَّر فيها ألاّ بعد أن يناخ على ركبتيه وتُنْزَلْ كل حمولته ويُجَّرْ ويُدْفَعْ للداخل، لان أبواب أورشليم كانت تُغلق قبل الغروب، وحينما تأتى قافلة متأخرة لا يفتحون الباب الرئيسي، بل على الجَمَل أن يمرَّ من الباب الصغير (ثَقْبِ الإِبرَة). وهكذا الغنى لا يدخل ملكوت السماوات إلاّ لو تواضع وشعر أن كل أمواله هي بلا قيمة. تدل هذه الآية على مبالغة بيانية، تقابل بين الكبير والضيق، بين الجمل وثقب الإبرة. فخرم الإبرة صغير جدا، والجمل أكبر حيوان عرفه الشرق الأوسط. فكما أنه مستحيل أن يدخل الجمل في ثقب الإبرة كذلك صعب دخول الأغنياء في باب السماء الضيق. فلا يمكن الغني أن يدخل ملكوت بدون عون الله. أما عبارة "الغَنِيُّ" فتشير هنا إلى كل إنسان يؤمن بالغنى والأموال والممتلكات بحيث أصبح حجم ما يمتلك يعيق دخوله باب الملكوت، لان باب الملكوت ضيق. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
(لوقا 13: 22) وكانَ يَمُرُّ بِالمُدُنِ والقُرى |
أنَّ المال يُغري الغَنِيَّ بنسيانه، وهكذا في ساعة موته |
وكانَ علَيه أَن يَمُرَّ بِالسَّامِرَة |
فَتَحَ الحَمَلُ الخَتْمَ الخامِسَ، |
إعلان الله لمَن حولنا |