|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لو كرّس كل واحد نفسه لخدمة الآخرين لأحدثنا ثورة اجتماعية حقيقية في هذا العالم المتخبط بالعنف والظلم والقتل. لا يوجد موضع في كنيسة الله للتسلط العالمي بل للخدمة وبذل الذات للآخرين “ن أَرادَ أَن يكونَ الأَوَّلَ فيكم، فَلْيَكُنْ لأَجمَعِكم عَبْداً" (مرقس 10: 44) و" بِفَضلِ مَحَبَّةِ (المسيح) اخدِموا بَعضُكم بَعضًا "(غلاطية 5: 13.) فإن العظمة الحقيقية ليست في المراكز العالمية بل بالتشبه بالمسيح في خدمته وتضحيته وبذل الذات. خضَع يسوع للتجربة في اختيار بين مجد العالم الزائل والمجد الذي أعطاه إيّاه الآب، إذ قالَ له ابليس: "أُوليكَ هذا السُّلطانَ كُلَّه ومَجدَ هذهِ الـمَمالِك، فَإِن سَجَدتَ لي، يَعودُ إِلَيكَ ذلكَ كُلُّه" فعلمنا أنداك أن نطلب المجد الحقيقي من الآب، "فَأَجابَه يسوع: مَكتوبٌ: لِلرَّبِّ إِلهِكَ تَسجُد، وإِيَّاه وَحدَه تَعبُد" (مرقس 4: 6). فالمجد الذي يطلبه يسوع من الآب لا يتعلّق بالسلطة وتوابعها، بل بالمجد على الصليب ليمُجد الآب ويهب الحياة الأبدية كما صرّح يسوع في صلاته “يا أَبتِ، قد أَتَتِ السَّاعة: مَجِّدِ ابنَكَ لِيُمَجِّدَكَ ابنُكَ بِما أَولَيتَهُ مِن سُلطانٍ على جَميعِ البَشَر لِيَهَبَ الحَياةَ الأَبَدِيَّةَ لِجَميعِ الَّذينَ وهبتَهم له"(يوحنا 17: 1). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تقدم لنا تجارب يسوع مثالا يحتذى به عندما نتعرض للتجربة |
يُعلمنا يسوع أن نطلب من الله أن لا يدعنا نستسلم للتجربة |
لم تكن آلام يسوع إلاَّ امتدادا للتجربة وهجوم إِبليس |
كن مستعداً للتجربة |
كل شئ قابل للتجربة |