منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 26 - 01 - 2022, 12:18 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

لوقا .. الطبيب الحبيب


لوقا .. الطبيب الحبيب




يُسَلِّمُ عَلَيْكُمْ لُوقَا الطَّبِيبُ الْحَبِيبُ

( كولوسي 4: 14 )




الاسم «لوقا» - وفي اليونانية “لوكاس” – هو اختصار للكلمة اللاتينية “لوكيانوس” والتي تعني “حامل النور” أو “مُنير” أو “المُستنير”. وهكذا يجب أن يكون كل مؤمن حقيقي، بإظهار حياة الرب يسوع المسيح، بنورها ولمعانها في حياتنا، يتحقق فينا قول الرب: «فليُضئ نُوركم - أي ليظهَر المسيح فيكم - هكذا قدَّام الناس، لكي يروا أعمالكم الحسَنَة - وليس لكي يمدحكم الناس، بل لكي - يُمجِّدوا أباكم الذي في السماوات» ( مت 5: 16 ).

ولم يكن “لوقا” من تلاميذ الرب الإثنى عشر ( لو 6: 16 )، ولا من السبعين تلميذًا الذين عيَّنهم لخدمته ( لو 10: 1 )، بل كل ما نعرفه عنه ورَدَ في الرسائل، حيث ذُكر اسمه فيها ثلاث مرات فقط ( كو 4: 14 ؛ فل24؛ 2تي4: 11). وهو لم يكن يهوديًا وإنما أُمميًا يونانيًا ( كو 4: 11 ، 14). وعليه فيكون لوقا هو الكاتب الأُممي الوحيد في الكلمة المُوحى بها من الله. وقد استخدمه الروح القدس في كتابة إنجيل لوقا وسفر أعمال الرسل، الضوئين العظيمين، اللذين سيُنيران للأجيال، ما بقيت الأرض وما عليها! ولا عجب في اختيار الروح القدس لهذا الأُممي الذي يكتب إلى أمميّ نظيره: “ثاوفيلُس” ( لو 1: 3 لو 19: 10 )، ليُعلِن «أن ابن الإنسان قد جاءَ لكي يطلُب ويُخلِّص ما قد هلك» (لو19: 10)، وأن إنجيل النعمة هذا هو لجميع الخطاة لكي يجدوا فيه كل بركات الله موهوبة لهم منه، في شخص مُخلِّصهم الرب يسوع المسيح، دون استحقاق فيهم، ودون عمل منهم.

ولوقا – هذا الرَجُل الجبار العقل والذهن – كان يحلو له دائمًا الاختفاء ونكران الذات، فلم يضع اسمه مُطلقًا ولو في ركن من أركان كتاباته، سواء في البَدء أو الختام. ولم يتكلَّم عن نفسه بتاتًا باستثناء ما جاء في سفر الأعمال عندما يُغيِّر ضمير الغائب إلى ضمير المُتكلِّم ( أع 16: 8 - 15 وما بعدها).

لقد كان لوقا مُتعلِّمًا من سَيِّده الوداعة وتواضع القلب. وإذا كان «العِلمُ ينفُخُ» ( 1كو 8: 1 )، فإنه لم يفلح في أن ينفخ هذا الرجل الذي امتلأ – إلى جانب العِلم – بالنعمة التي تحفظه من الغرور والانتفاخ. ومن المؤكد أنه كان متفقًا مع يوحنا المعمدان في قوله: «ينبغي أن ذلكَ يزيد وأني أنا أنقُصُ» ( يو 3: 30 ). ليتنا نتعلَّم كيف نخفي ذواتنا، وليكن شعار كلٍ منَّا مع الرسول بولس: «مع المسيح صُلِبت، فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيَّ» ( غل 2: 20 ).. .

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تصميم| القديس لوقا الإنجيلي "لوقا الطبيب"
القديس لوقا الطبيب
القديس لوقا الطبيب
المصطلحات الطبية التي استخدمها لوقا الطبيب
القديس لوقا الطبيب


الساعة الآن 01:29 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024