|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَكَانَ وَهُوَ مَفْتُوحُ الْعَيْنَيْنِ لاَ يُبْصِرُ أَحَدًا ... وَكَانَ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ لاَ يُبْصِرُ ، فَلَمْ يَأْكُلْ وَلَمْ يَشْرَبْ ( أعمال 9: 8 ، 9) كان ”شاول“ لا يزال مملوءًا بحماس وحشي لاضطهاد المؤمنين بالمسيح، عندما اعترض الرب مَسَار حياته وهو في الطريق إلى دمشق، وكشف له عن نفسه في ومضة من النور السماوي، أضاءت ليس حوله فقط، بل وصلت إلى ضميره أيضًا. ونستطيع أن نُمَيِّز في كل ملمَح أساسي سُجِّل، علامات التغيير الحقيقي. فهناك النور الذي يشق طريقه إلى الضمير، واستعلان الرب يسوع للقلب، والتبكيت على الخطية في الكلمات «شاول، شاول! لماذا تضطهدني؟» (ع4)، وانهيار كل مقاومة واعتزاز بالذات في الكلمات «يا رب، ماذا تريد أن أفعل؟» (ع6). فعندما يُعلن المسيح نفسه، وعندما يُبكِّت الضمير على الخطايا، وعند الخضوع بتواضع ليسوع كَرِب، يكون قد حدث التغيير الحقيقي، وإن ظل هناك الكثير الذي على النفس أن تتعلمه. وكانت تعاملات الرب شخصية تمامًا مع بولس، أما بالنسبة لمرافقيه، فقد وقفوا متحيرين، ولم يفهموا شيئًا مما حدث. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إن كنت من المؤمنين بالمسيح، ليتك تتعلم هذا الدرس |
كم من مرة تعرَّض شخص آمن بالمسيح لهجوم وحشي |
غنى المؤمنين بالمسيح |
سبب عبور المؤمنين بالمسيح |
لا نخشى ان نُبشّر الآخرين بالمسيح |