|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَ سلام لكِ؟ أَ سلام لزوجك؟ أَ سلام للولد؟ فقالت: سلام. ( 2مل 4: 26 ) المرأة الشونمية أجلست ابنها على ركبتيها حتى مات. ولكن نلاحظ أن حُبها له، لم يُخرجها عن سيطرتها على نفسها ولا انهارت. بلا شك كان حزنها عميقًا في تلك المأساة غير المتوقعة، إلا أنها «صعدت وأضجعته على سرير رجل الله، وأغلقت عليه وخرجت» (ع21). وفقط الإيمان بالله الحي هو الذي كان يستطيع أن يسندها في ذلك الموقف. وبدلاً من أن يسيطر عليها الاضطراب، تحركت بهدوء وحكمة بدافع اهتمامها بابنها، متيقنة أن رجل الله (وهو رمز للمسيح) هو ملجأها. وعندما أعاد أليشع ابنها للحياة، امتلأ قلبها حتى أنها «سقطت على رجليه وسجدت إلى الأرض» دون أن تنطق بكلمة (ع 37). يا ليت لنا النعمة لكي نتبع مثال أمانتها. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ابن المرأة الشونمية |
هل ابن المرأة الشونمية هو نتيجة علاقة آثمة بين أليشع وهذه المرأة |
المرأة الشونمية |
المرأة الشونمية |
الشونمية وموت ابنها |