25 - 01 - 2022, 11:54 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
فقال الله لنوح: نهاية كل بشر قد أتت أمامي،
لأن الأرض امتلأت ظلمًا منهم.
فها أنا مُهلكهم مع الأرض.
اصنع لنفسك فلكًا
( تك 6: 13 ، 14)
يُعتبر نوح أكثر قوة وشجاعة وإقدام من إيليا.
في أيام إيليا كان هناك مئة نبي على الأقل، وسبعة آلاف كل الركب التي لم تَجثُ لبعل.
أما نوح فكان وحيدًا، ومع ذلك وقف بجانب الله، حين كان العالم كله يقف على الجانب الآخر، ويغرق في العصيان والشرور والمظالم.
ونوح أيضًا أشد صلابة وعزيمة وصبر منه، فلم يرَ ما رآه إيليا من هتافات الشعب «الرب هو الله! الرب هو الله!»، ولا قتْلِ أنبياء البعل، ولا استجابة السماء ونزول المطر، بل على العكس لم يكن هناك أي تجاوب مع كرازته، وكان العالم يسير من رديء إلى أردأ، لكنه ظل يكرز بصبر ولم يَخُرْ أو يفشل لعشرات السنين هي مدة كرازته، مع أنه لم يرَ أية بادرة أمل من التصديق أو التغيير في العالم القديم الذي عاش فيه.
|