هو بنّاء حجارة سرياني، اتسم بالغيرة الشديدة ضد عبادة الأوثان. عاش كمتوحد لمدة عامين، في نهايتهما عاد إلى مدينته وإذ وجد الناس يعبدون الآلهة الباطلة ذهب إلى هيكل وثن وصار يحطم الأصنام، فطرد من المدينة وذهب إلى Apamaea. أوكل إليه أسقف المدينة بناء كنيسة، فثار عليه الوثنيون وقتلوه، وكان قد بلغ حوالي العشرين من عمره.