|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ثُمَ طَوَى السِّفرَ فَأَعادَه إلى الخادِمِ وجَلَسَ. وكانَت عُيونُ أَهلِ الـمَجمَعِ كُلِّهِم شاخِصَةً إِلَيه. فَأَخَذَ يَقولُ لَهم: ((اليوم تَمَّت هذه الآيةُ بِمَسمَعٍ مِنكُم)). تشير عبارة "اليوم" إلى "آنية" الخلاص التي مرارا ما لفت لوقا إنجيلي الانتباه إليها (لوقا 2: 11 و3: 12و 5: 26و 13: 32 و19: 9 و23: 43)، وهو يوم الخلاص الحاضر بحضور يسوع (لوقا 2: 11) كما أعلنه النبي أشعيا. أمَّا عبارة "تَمَّت هذه الآيةُ بِمَسمَعٍ مِنكُم " فتشير إلى آية أشعيا التي تحققت في يسوع أمام الناس ورسالته التي أعلنها على الناس وشخصيته التي كشف عنها للناس. إنها أول تبشير يسوع في مجمع الناصرة حيث يعلن يسوع أنّه هو المقصود في تلك الآيات! انه يُتمِّم أعمال الله المذكورة في نبوءة أشعيا وان النبوءات عن المسيح تَكمل به وحده. ويصف يسوع مجيئه بانه يوم عهد نعمة الذي أنبأ به النبي أشعيا. وهي آية نعمة وحياة، وآية حرية وخلاص. لقد مضى على نص أشعيا مئات السنين، واليوم بالذات يناشدنا الرب ويستجوبنا ليختبر مدى استجابتنا لهذه الآيات. فقراءة الكتاب المقدس وسيلة أكيدة تُوحِّدنا بفكرة يسوع. فهل نحن نطبِّق كلمة الله في وقتنا الحاضر على حياتنا؟ الأب لويس حزبون - فلسطين |
|