|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ربع ساعة مع مريم العذراء اليوم التاسع: في اهتمام العناية الإلهية بالأبرار باسم الآب والابن والروح القدس، الإله الواحد. آمين صلاة البدء يا والدة الإله، عذراء الانتظار والترقّب، امنحينا أن يجدنا الله الآتي مستعدين لتلقّي فيض رحمته. يا مريم القدّيسة، “سيّدة الإفخارستيا” وعذراء المجيء، جهّزينا جميعًا للترحيب بفرح بمجيء المسيح والاحتفال باستحقاق بحضوره السرّي في الإفخارستيا. مريم: يا بُنيّ، إنّ الله قد وعد في أماكن متعدّدة من كتبه المقدّسة بأن يحمي الواثقين به. لا تضطرب إذًا إزاء الأوامر التي يصدرها إليك مهما كانت صعبة التنفيذ. ثق به فيساعدك. وحتى إذا عرّضتك طاعتك له لأعظم فاقة فما عليك سوى الاتّكال على عنايتهالتي لن تتركك تحتاج إلى شيء. وإذا تعرّضت لهزؤ وسخرية وشتم واضطهادات الأشرار فلا تخُر قواك أبدّا. الله سيكون حصنك في وقت الضيق. إنّ ثقة الأبرار بالربّ خير ضمان لحمايته لهم. وإذا بدا منه أنه قد تركهم لوقت فهو يعيد لهم في النهاية سلامهم. يوسف العفيف لم تنسه عناية الله حين كان يئن تحت وطأة السلاسل في سخنه المظلم، بل أخرَجَته من سجنه لترفعه إلى العظمة وليُقاسم فرعون سلطانه السامي. هذا لا يعني بأنّ العناية الإلهية تُخلّص الأبرار دائمًا من مخاوفهم وأخطارهم وتمنحهم احتياجاتهم بالطريقة التي يتمنونها أو يطلبونها. كما وأنّ طرق هذه العناية الإلهية عجيبة دائمًا، سواء أنقذتهم مت فاقتهم واقتصّت لحقّهم أو جعلتهم ضحايا الفاقة والتعدّي. غير أنه تعالى لا بد وأن يعطيهم حينئذٍ نعمة الصبر على النوائب، وبهذا يكون قد أحسن إليهم أكثر مما لو كان قد غمرهم بالخيرات الأخرى. فالتجئ إذًا إلى الربّ في كل احتياجاتك معتصمًا به، وستقبل منه المساعدات التي ستكون حقيقية ومسبيّة، وإن لم تكن دائمًا حسيّة وبارزة للعيان. صلاة أيتها البتول القديسة، أنتِ تملكين في المجد، مع يسوع، ابنك. اذكرينا في حزننا. انظري بعطف إلى كلّ الذين يعانون أو يكافحون في وجه الصعاب. اشفقي على أولئك الذين افترقوا عن أحبائهم. اشفقي على وحدة قلوبنا. اشفقي على ضعف إيماننا وحبنا. اشفقي على أولئك الباكين، على أولئك المُصلّين، على أولئك الخائفين. يا أمّنا القديسة، نرجوك أن تستمدي لنا جميعاً الحب والسلام. آمين نافذة يا سيّدة العناية الإلهية، تشفّعي فينا عند الثالوث الأقدس! التبشير الملائكي ملاكُ الربِّ بَشَّرَ مريمَ العذراء فَحَبِلَتْ من الروحِ القدس السلام عليك يا مريم… قالت مريمُ للملاك: ها انذا أَمَةُ الربّ فليكنْ لي حَسَبَ قولك. السلام عليك يا مريم… الكلمةُ صار بشرًا وحَلَّ فينا. السلام عليك يا مريم… لنصلِّ: نسألك، يا رب، نحن الذين عرفنا، ببشارة الملاك جبرائيل، سرّ تجسّد ربنا يسوع المسيح، ابنك الوحيد، أن تفيض في قلوبنا نعمتك، فنهتدي بآلامه وصلبه إلى مجد القيامة. آمين. |
|