أسماء محفوظ : هناك من يحاولون بيع أرض سيناء لليهود من خلال أسماء مستترة

[Mary Naeem]

أسماء محفوظ : هناك من يحاولون بيع أرض سيناء لليهود من خلال أسماء مستترة







أكد أحمد, ماهر المنسق العام و مؤسس حركة 6 ابريل, خلال مؤتمر " تنمية سيناء مطلب شعب " الذى عقد, مساء الجمعة, فى القرية الشبابية بمدينة العريش بشمال سيناء، أن هذه الزيارة التي يقوم بها هي الثالثة له إلي محافظة شمال سيناء، حيث سبقتها زيارتين الأولي للقاء عدد من النشطاء، والثانية ضمن زيارة اللجنة التأسيسية للدستور، مسجلاً اعتراضه علي عدم تمثيل أبناء سيناء ضمن اللجنة التأسيسية للدستور.

قال ماهر "إن الشباب المصري و خاصة شباب سيناء لديه الكثير من القدرات, و هزيمة الظروف والعوائق وذلك للوصول الي الأهداف التي يسعي الي تحقيقها، مضيفاً أن سيناء كانت و لا زالت مهمشة حتى الآن، فالمشاكل كثيرة بها، و يأتي علي رأسها مشكلة عدم تمليك أبناء سيناء لأراضيهم و منازلهم".

مؤكدا "أن المقترحات التي تقوم بها الدولة تجاه تمليك أبناء سيناء لأراضيهم مشكلة في حد ذاتها، فكيف يمكن لأبناء سيناء شراء ما يمتلكونه مرة أخري".

أشار ماهر انه لا توجد خطة جادة وواضحة لتنمية و تعمير سيناء، فسيناء ما زال أمامها الكثير حتى تنمي، فيجب توصيل مياه ترعة السلام الي وسط سيناء، وتوصيل خط السكة الحديد الي مدينة رفح، و الاهتمام بمشاكل المواطن السيناوي و العمل علي حلها".

من جانبها، أكدت الناشطة السياسية أسماء محفوظ أن النظام السابق تعمد تهميش أبناء سيناء و الإساءة لسمعتهم من خلال الإعلام المصري الموجه، مضيفة أن سيناء لم تعد بعد الي مصر، فالحكام السابقين و الحاليين ساعدوا علي عدم عودتها الي أهلها، ففي النظام السابق كان ممنوعا علينا دخول سيناء من خلال التفتيش علي الكمائن، أما الآن فقد دخلنا سيناء امنين..مشيرة أن علي رأس مشكلات أبناء سيناء هي التمليك، فبدون التمليك لا نستطيع زراعة الأرض و إقامة المشاريع، مؤكدة أن مشروع تنمية سيناء حبر ورق.

وأضافت محفوظ "انه ما زالت هناك ثورة مضادة، يحاولون بيع الأرض لليهود من خلال أسماء أخري مستترة، لكن أهلها لا يحق لهم تملك أراضيهم بدعوي بيعها للأجانب، مضيفه أن اليوم هو بداية جديدة علي أهل سيناء فلن يتم تنمية سيناء إلا بأهلها، و لن تنجح الثورة إلا برجوع سيناء لأهلها".

و كانت حركة شباب 6 ابريل قد نظمت زيارة الي محافظة شمال سيناء تفقدت خلالها مدينتي رفح و الشيخ زويد.