|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فدخل بيت الفريسي واتكأ. وإذا امرأةٌ في المدينة كانت خاطئة، إذ علمت أنه مُتكئ في بيت الفريسي، جاءت بقارورة طيبٍ ( لو 7: 36 ، 37) على قدر معرفتنا مما ورد في الكتاب، لم يوجّه الرب لها كلمة واحدة حتى الآن. فإما أنها قد سبق أن سمعت بنفسها كلمات النعمة التي كانت تخرج من فمه باستمرار، ورأت أعمال المحبة التي بها برهن على صدق كلماته، أو أنها فقط قد سمعت عنه من الآخرين. فالكلمات التي ترددت على ألسنة ـ ربما غير المؤمنين به ـ والقصص التي ربما لم تترك في قلب مَنْ رواها إلا الدهشة والعَجَب، دخلت عميقًا في نفسها لتكون سبب بركة أبدية لها. وعلى أي حال، فالإيمان جعلها تدرك أن سداد حاجتها عنده، ووجدت فيه ما أقنعها أنه لها وهي له. فيا لروعة النعمة! يا لغناها! يا لسموها! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أشعر بخيبة شمعة ضحّت بنفسها لتضيء غرفة أعمى. 💔 |
امرأة خاطئة غير مُرتعبة وهي في محضره |
امرأة كانت خاطئة |
نظرة ليست كسائر النظرات فتوبة امرأة خاطئة |
امرأة واثقة بنفسها... |