التنين
يرد فى كل من العهد القديم والجديد مرات متعددة، ولا يقصد به حيوان معين، بل يشير إلى الزحافات الضخمة سواء كانت بحرية أم برية . ويرد التنين في سفر الرؤيا 13 مرة باعتباره صورة لإبليس . لعل أشهرها ما ورد في سفر الرؤيا 12: 1-5 أن تنيناً عظيماً أحمر وقف أمام امرأة على وشك الولادة حتى يبتلع ولدها متى ولدت. ولم يكن هذا التنين الأحمر العظيم إلا صورة للشيطان في وحشيته ودموية فى واحد من فصول العداء الشرسة بينه وبين المسيح؛
أقصد بها محاولته الشريرة لقتل المسيح من بداية دخوله إلى العالم، وكيف أنه قتل فعلا الكثير من صبيان بيت لحم مستخدماً هيرودس الملك القاتل (متى2) لكن عينا الله كانتا على ذلك المولود الذى كان فى مجيئه إلى العالم ضمان مجد الله وهزيمة الشيطان وخلاص الإنسان .