|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بالرغم من أن مريم لم تدرك ما كان يسوع سيفعله، إلا أنها وثقت به وآمنت بقدرته العجائبية. أدركت مريم أن نظر ابنها ينْفُذ إلى أبعد وأسمى من هموم الساعة الحاضرة. واستبق يسوع ساعته فخلق خمر الأعجوبة كآية لمجد وهبة العهد الجديد بدمه. يُعلق سعيد عقل من أشهر الشعراء اللبنانيين قائلا " إن مريم في قانا الجليل خَرْبطتْ ساعة الله". إنها قدّمت الساعة. بهذه الأعجوبة يؤكِّد يسوع من بداية حياته العلنيّة، أنّه قريب من البشر وفي خدمة المحتاجين والمُتضايقين. والأهم من ذلك كلِّه، يَسْطَع دورُ مريم الكبير في حياة البشر والكنيسة، فهي الشفيعة والوسيطة. فيسوع جاء بواسطتها في هذا العالم، ولكيلا ننساها، فقد أقامها لنا أُمّاً تحت الصليب، فاصطبحت لنا الوسيطة بيننا وبين ابنها يسوع في كلِّ احتياجاتنا. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
التجلي في حياة المسيحي والكنيسة |
القديسة مريم والكنيسة |
مريم والكنيسة |
لحن كاطاني خورس الكبير - خوروس معهد الدراسات (قناة مار مرقس) |
العذراء مريم والكنيسة |