|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كانَ هُناكَ سِتَّةُ أَجْرانٍ مِن حَجَر لِما تَقْتَضيه الطَّهارةُ عِندَ اليَهود، يَسَعُ كُلُّ واحِدٍ مِنها مِقدارَ مِكيالَينِ أَو ثَلاثَة. تشير عبارة "كانَ هُناكَ" إلى مكان غير مرئي من العريس والمدعوِّين قد يكون في مدخل الدار أو في الدهليز حيث يُحفظ أجران من حجر. أمَّا عبارة "سِتَّةُ أَجْرانٍ" تشير إلى ستة أجران حسب أيام الأسبوع من الأحد حتى الجمعة، كل جرن يُخصَّص ليومٍ معينٍ للتطهير، في حين يُخصَّص يوم السبت للعبادة والراحة فلا يمارس فيه الشخص عملًا يحتاج إلى تطهير. وعدد ستة تدل على عدد أيام الخلق لان الرب خلق كل شيء في ستة أيام (التكوين 1: 31-: 1)، كما ترمز إلى أجنحة سَرافينَ والكاروربيم (أشعيا 6: 2) وإلى التطهير المسيحاني، لانَّ رقم (6) يرمز إلى النقص أو عدم الكمال وهنا يدل على الإنسان الناقص الذي خُلق في اليوم السادس. ويعلق القديس أوغسطينوس "هذه الأجران الستة تعني العصور الستة التي لم تكن بدون نبوات الأجاجين الستة، وهذه العصور هي 1. من آدم إلى نوح. 2. من نوح إلى إبراهيم. 3. من إبراهيم إلى داود. 4. داود إلى السبي البابلي 5. من السبي البابلي إلى يوحنا المعمدان. 6. من يوحنا المعمدان إلى نهاية العالم. وهذا الجرن السادس يلمّح إلى عرس السيد المسيح مع الكنيسة المجتمعة من الأمم". |
|