فقالَ لها يسوع: ما لي وما لَكِ، أَيَّتُها المَرأَة؟ لَم تَأتِ ساعتي بَعْد
تشير عبارة "ما لي وما لَكِ" إلى عبارة كتابية لصد كل تدخّل في غير مكانه أو للتعبير عن الرفض (قضاة 11: 12 و2 صموئيل 16: 10 1 ملوك 17: 18) أو للتعبير عن انقطاع في الصلة والعلاقة بين المتكلّم والمُخاطَب، وتنطوي على نوع من القسوة وعلى تباعد في وجهات النظر بين يسوع ومريم أمه؛ كأن يسوع يقول لمريم أمِّه ليس لكِ أن تشيري عليَّ ما يجب أن اعمله، أو "دعيني! أنك تتدخلين بأمر لا يعينك".
فهذا بيني وبين أبي السماوي". فيسوع لا ينظر إلى حاجة بسيطة في عرس، بل إلى ساعة إعلان مجده كمسيح التي لم تَحِنْ بعد، وهي ساعة الآلام والموت والقيامة (يوحنا 7: 30، 8: 20، 12: 23).