|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل يعاش الفقر فرديًا أم يعاش جماعيًا ؟ فلماذا الكنيسة لا تشهد لفقر يسوع ؟ ج- الكنيسة في التاريخ معترّة. إن كل ما بين ايدينا علينا أن نتربى على انه للجميع. في التاريخ المسيحي إخترع شيئ جميل جدًا وهو الأوقاف. يقتطون مالاً تكون فوائده للمؤمنين لكل الأجيال ولفقراء الكهنة. إن ما يعوزنا في الكنيسة تبين لنا في بعض الرعايا أنه هو نفسه هو المشاركة المالية. فالكنيسة لا تكتفي بلم الصواني. ومعظم الأرثوذكس عندهم ثلاث مواسم ليذهبوا إلى الكنيسة، وقت يولد وقت يتكلل ووقت يموت. معنى هذا أنهم لا يعطون شيئًا. علينا أن نتربى على العطاء المستمر. هذا إذا حكينا عن عمل العطاء ضمن الكنيسة وهذا يجب ان ينفذ بالدعوة بالنداء وبالإقناع بحيث نحمل بعضنا بعضًا. يوليانوس الجاحد قال: إن مسيحيي روما بعصره في القرن الرابع ليس فقط يدعمون فقراء المسيحيين ولكن يدعمون كل فقراء مدينة روما. ففي القرن الثاني الميلادي، هذا النظام الذي إسمه الصوم لم يأت من تقشفهم وأنما المسيحيون يحرمون أنفسهم من الطعام لكي يعطوا للمحتاجين في الرعية. فالكنيسة كان عليها أن تفهم هذا اللاهوت الحقيقي أن الذي لك إنما يؤخذ منك عن طريق التطوع، لأنك انت مؤتمن عليه. فأنا أكون اعتتدي على أمانة إلهية. ولكنك أنت مبعث المشاركة يدفعك للعطاء. يقول نيقولا بردياف: إن الرغيف الذي أنا سآكله هذا موضوع مادي. الرغيف الذي سأعطيك إياه هو موضوع روحي. المطران جورج خضر متروبوليت جبيل والبترون للروم الأرثوذكس |
|