|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من المألوف أن نكون فكرة خاطئة عن الله يبدو لنا أحياناً أن الآب قد يكون إله “العهد القديم”، ثم يأتي الابن ليحل مكانه في “العهد الجديد” طوال حياة يسوع، أخيراً يأتي دور الروح القدس في زمن الكنيسة الحالي، ولن يحتفى بذكرى يسوع إلا كماض تاريخي. نعم، علينا كثيراً أن نتصور الأقانيم الثلاثة في إله واحد يعمل في العالم بمشيئة واحدة. فكيف يمكن مقاربة سر الثالوث القدوس؟ لنعد إلى معمودية يسوع عندما صعد من الماء. يرى يوحنا المعمدان المسيح يحل عليه الروح ويسمع صوت الآب يسمي يسوع “الابن الحبيب”. لقد عرف يوحنا إلهاً واحداً في ثلاثة أقانيم. ففي الأردن ظهر الثالوث للمرة الأولى. هذا ما تقوله لنا الكنيسة عبر الأيقونة وترتيلة العيد في عيد الغطاس (أو عيد الظهور الإلهي). هذا وإذ تأملنا أيقونة “الظهور الإلهي” فسنجد يسوع متسربل الماء كأنه يخترق الكون بكامله ليبله بحضوره، لينيره بنوره، ويضيئه ويقدسه. في الأعلى تماماً يد تمثل “الذي” يمسح: أي الآب، غير المنظور، لكن الذي تقدم صوته بالشهادة ليسوع ، مسمياً إياه “الابن الحبيب”. وتمثل الحمامة الروح القدس الذي يؤيد حقيقة الشهادة بحلوله على رأس يسوع واستقراره فوقه: هي المسح. أخيراً، “الابن” الذي مسح، يسوع متسربل المياه. المطران نيقولا صوّاف |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الروح القدس يعمل في الكنيسة |
حل الروح القدس علي الكنيسة الأولي |
حلول الروح القدس في الكنيسة |
عمل الروح القدس في أسرار الكنيسة |
حلول الروح القدس في الكنيسة |