|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تُعظم نفسي الرب، وتبتهج روحي بالله مخلِّصي، لأنه نظر إلى اتضاع أَمَتِهِ. فهوذا منذ الآن جميع الأجيال تطوبني ( لو 1: 46 - 48) في العذراء مريم نرى الخضوع للرب والإيمان بقدرته، فقد قبلت أن تكون الواسطة لإتمام مقاصد الله. وبالرغم من صعوبة إقناع ذويها بالأمر، والخوف من معاملة خطيبها، لكنها سلَّمت وخضعت لإرادة الرب، وقالت للملاك: «هوذا أنا أَمَة الرب. ليكن لي كقولك» (ع38)، ففي إيمانها أدركت أن القدير يستطيع أن يصنع العظائم (ع49). وهناك فارق كبير بين موقفها وموقف زكريا الكاهن الذي أظهر عدم الإيمان عندما سمع البشارة بميلاد يوحنا المعمدان ( لو 1: 18 )، أما موقف العذراء فكان التعجب والاستفهام، إذ قالت، عندما سمعت البشارة بميلاد المسيح: «كيف يكون هذا وأنا لست أعرف رجلاً؟» ( لو 1: 34 ). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
انّ تدخّل الله ليكوّن بقدرته الإلهيّة طبيعة يسوع الإنسانيّة في أحشاء مريم العذراء |
الخضوع للرب: «فَاخْضَعُوا ِللهِ» |
مزمور 37 - الخضوع للرب |
العذراء مريم والإيمان |
الخضوع للرب |