|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
جاءت من وراءه ولمست هُدب ثوبه. ففي الحال وقف نزف دمها ... فقال لها: ثقي يا ابنة، إيمانك قد شفاكِ، اذهبي بسلام ( لو 8: 44 ، 48) كانت المرأة تتأخر من حال رديء إلى أردأ ولم تُشفَ تمامًا إلا عندما أتت ليسوع، وهذا ينطبق على كل أولاد وبنات آدم. فلا حياة روحية أو صحة جسدية أو بركة سماوية إلا فيه وحده. والنفس غير المتحدة معه، لا يوجد أمامها إلا الهلاك المُريع. فقد كانت هذه المرأة في حال هي فيه أقرب للموت منه للحياة، عندما مدّت يد إيمانها لتمس ثوب الرب. فالإيمان هو حلقة الاتصال بين الخاطئ المائت والمسيح المُحيي. وهذا يقودنا إلى هذا السؤال المهم الذي يحتاج إلى جواب واحد صريح: هل تؤمن بابن الله إيمانًا قلبيًا؟ فالمغفرة والتبرير والخلاص وكل حاجة النفس التي تتطلبها، يمكن الحصول عليها في نفس اللحظة التي فيها تُجيب في حضرته المباركة قائلاً: «أُومِن يا سيد» ( يو 9: 35 - 38). |
10 - 01 - 2022, 01:05 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: نازفة الدم كانت تتأخر من حال رديء إلى أردأ
فى منتهى الروعه ربنا يفرح قلبك |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
نازفة الدم: «حال أردأ» |
نازفة الدم كانت تشعر بالخجل |
نازفة الدم كانت تشعر باليأس |
نازفة الدم كانت تشعر بالوحدة |
نازفة الدم |