|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الخاصية التي ساعدت الدب القطبي على العيش في المنطقة القطبية افضل خاصية ساعدت الدب القطبي على العيش فى المناطق القطبيةتعيش الدببة القطبية في القطب الشمالي والذي من الممكن أن تنخفض فيه درجات الحرارة حتى تصل إلى -40 درجة أو -46 درجة مئوية (-50 فهرنهايت) في الشتاء، وقد يستمر الوضع على هذا النحو لأيام أو أسابيع، إلا أن الدببة القطبية مُهيئة لتتعايش في تلك الظروف، إذ أن تكوينها بدءًا من الفراء، الجلد، الكفوف وحتى المخالب، تم خلقها لحمايتها من البرد، ومطاردة الفريسة، والسيطرة على القطب الشمالي. ونظرًا لأن الدببة القطبية تعيش في أحد أبرد البيئات الموجودة على سطح كوكب الأرض فقد وهبها الله تعالى بعض الخصائص التي ساعدتها على العيش في مثل تلك المنطقة، فهي تمتلك: طبقة سميكة من الفراء المعزول، وأسفلها طبقة دافئة وسميكة من الدهون. كما أن الفراء تنمو كذلك في الجزء السفلي من أقدامهمو التي تحميها من الأسطح الباردة وتوفر قبضة جيدة على الجليد. كما أن لون معطفها الأبيض الصارخ الذي يشبه لون الثلج يحميها من أعدائها. [1] إن أجساد الدببة القطبية تتمتع ببعض الخصائص التي تساعدها على تحمل الظروف المناخية القاسية للقطب الجنوبي، وتلك الخصائص هي: [2] الفراء السميكة إذ تمتلك الدببة القطبية طبقتين من الفراء السميك والتي تمنعان من فقدان الجسم للحرارة تقريبًا، إذ أن تلك الفراء تحافظ على الدببة دافئة إلى درجة أن الذكور البالغين يمكنهم أن يسخنوا سريعًا عند الجري، ومن الجدير بالذكر أن الفراء ليست باللون الأبيض كما يبدو في الواقع، إلا انها تظهر فقط بتلك الطريقة، في حين أن كل خصلة شعر تخلو من الصبغات ولونها شفاف مع لب مجوف ينثر ويعكس الضوء المرئي. حشوة سميكة من الدهون بالإضافة إلى ما تمتلكه الدببة من طبقتي الفراء، فهناك طبقة سميكة كذلك من الدهون تساعد في المحافظة على دفء الدببة، وقد تصل نسبة الدهون في جسم بعض الدببة القطبية إلى 11.4 سم (4.49 بوصة)، وفي المياه يعتمد الدب القطبي على ما لديه من شحوم أكثر من اعتماده على الفراء لحمايته من البرد، إذ أن الفراء الرطبة عازل ضعيف، ولذلك السبب فإن الدببة لا تحب السباحة مع صغارها في الربيع لأن الأشبال لا تمتلك ما يكفي من الدهون لتبقيها دافئة. الكفوف الضخمة إن أقدام الدببة القطبية تُعتبر مثالية للغاية من أجل التجول في القطب الشمالي، إذ إنها ضخمة جدًا، قد يبلغ عرضها 30 سم (11.81 بوصة)، وذلك يساعد الدببة في السير على الجليد الرقيق دون أن تسقط، وقد تم تكوين الكفوف الفائقة كذلك للسباحة، إذ أن الكفوف الأمامية تعمل كالمجاذيف الكبيرة وتعمل كفوفها الخلفية مثل الدفة. معالج ضد الانزلاق الدب القطبي لديه وسادات قدم سوداء توجد أسفل كل قدم، ويُغطيها نتوءات صغيرة وناعمة يُطلق عليها اسم الحليمات، وتلك الحليمات تمسك بالجليد وتمنع الدببة من أن تنزلق، وكذلك فإن خصلات الفراء التي توجد بين أصابع أقدامهم إلى جانب الوسادات تُساعد في الدفء أيضًا. مخالب قوية الدببة القطبية لديها مخالب سميكة منحنية قوية وحادة، ويصل طول كل منها إلى أكثر من 5 سم (1.97 بوصة)، وتستخدم تلك المخالب من أجل القبض على فرائس الفقمة الزلقة ولكسب قوة الجر على الجليد. آذان وذيول تمتلك الدببة القطبية آذان صغيرة ومستديرة، وذيل مضغوط وقصير، وهذا من أجل منع خسارة الحرارة والمحافظة على أقصى درجة ممكنة من الدفء. الحجم والوزن يبلغ وزن الذكور البالغين في الغالب حوالي 350-600 كجم (775-1300 رطل )، أما الإناث البالغات يبلغ وزنهن غالبًا 150-290 كجم (330-650 رطلاً)، في حين أن البعض منها قد يكون أكبر، وكذلك فإن الدببة القطبية لديها قامة طويلة، إذ أن ارتفاعهم عند الكتف عند الركض على الأربع أرجل عادة ما تكون 1-1.5 م (3.3-5 قدم) للبالغين، وعند الوقوف على الرجلين الخلفيتين قد يصل طول الذكر البالغ إلى أكثر من 3 أمتار (10 أقدام). تلد إناث الدببة صغارها في الشتاء وفي الغالب تلد توأمًا، ومن ثم تعيش الدببة الصغار مع أمهاتهم لحوالي 28 شهرًا من أجل أن تتعلم مهارات البقاء في أقصى الشمال، وتحاول الإناث حماية صغارهن بشدة، حتى أنهن لا يحتجن أي مساعدة من الدببة الذكور المنعزلين، إذ أنه في الواقع من الممكن أن يقتل ذكور الدببة القطبية الصغار من جنسهم. على الرغم من أن الدببة القطبية جذابة، إلا أنها حيوانات مفترسة قوية لا تخاف من البشر في الغالب، ولذا قد تكون خطرة إذ كانت موجودة قريبًا من المستوطنات البشرية، كما أنها تميل إلى أن تكون حياتها منعزلة إلا عند التزاوج، أما صغار الدببة القطبية الذين يقضون فترة الصيف على الشاطئ يلعبون كثيرًا مع بعضهم البعض. بخلاف الأنواع الأخرى من الدببة، فإن الدببة القطبية من الحيوانات أكلة اللحوم، إذ أن طعامهم الرئيسي هو حيوان الفقمة الحلقية، وكذلك قد يتناولون الفقمة الملتحية، إذ أن الدببة القطبية تقوم باصطياد الفقمة من خلال انتظار وصولها إلى سطح الجليد البحري من أجل التنفس، وحينما تقترب من السطح، فإن الدببة القطبية تعض أو تمسك السداد وتسحبه إلى الأرض للتغذية، وأيضًا قد يتناولون جثث الفظ والحيتان، ونجد أن الدببة القطبية تبحث عن بيض الطيور وغيرها من مصادر الطعام، ولكن ليس هناك من أي منها كميات كافية للمحافظة على كتلة الجسم الكبيرة والتجمعات الكثيفة من الدببة القطبية. ومن الجدير بالذكر أن الدببة القطبية تقوم بتحديد مكان الفقمة من خلال شم الرائحة وغيرها من العلامات ومن ثم تنقض عليها، وفي حين أن سقف العرين موجود إلا أنها تستطيع التقاط الأختام الصغيرة، وقد صار توافر صغار الفقمة في خليج هدسون محدودًا للغاية وخاصةً في الربيع نتيجة ذوبان الجليد المبكر، أما الدببة في القطب الشمالي فهي تقع على قمة السلسلة الغذائية حيث تأكل كل شيء ولا شيء يأكلهم فيما عدا الصيادين المحليين. [3] هناك بعض الحقائق التي تتعلق بالدببة القطبية والتي قد لا يعرفها عنها الكثير من الأشخاص، وفي التالي البعض منها: تطورت الدببة القطبية من الدببة البنية لكي تعيش في البيئات الشمالية المتطرفة. لقد صُنفت الدببة القطبية على أنها ثدييات بحرية، وهذا بسبب أنها تقضي الكثير من الوقت في المحيط، كما أن الاسم العلمي للدب القطبي هو، Ursus maritimus، أي “دب البحر”. الدببة القطبية هي أكبر الحيوانات البرية المفترسة التي توجد على كوكب الأرض، إذ يصل ارتفاع الذكور الضخمة إلى أكثر من 11 قدمًا (3.3 مترًا) عندما تكون على الأقدام الخلفية، أما أوزانها تصل إلى أكثر من 1700 رطل (770 كيلوجرامًا). بخلاف الدببة السوداء والدببة البنية التي تدخل في سبات شتوي، فإن الدببة القطبية لا تدخل في هذا السبات أثناء أشهر الشتاء لأن ذلك هو الوقت الذي يتكَون فيه الجليد البحري، والذي تحتاجه الدببة القطبية لاصطياد الفقمة. عند اللعب أو وقت الضرورة فإن الدببة القطبية تتواصل مع بعضها البعض عن طريق همهمات، هدير، زئير أو صرير. |
|