|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«أَلاَ تَعُودُ أَنْتَ فَتُحْيِينَا فَيَفْرَحَ بِكَ شَعْبُكَ؟» (مزمور6:85) يشبه الإرتداد حالة من مرض السرطان. لا نعرف أنّنا مصابون به. يمكن أن نصاب تدريجيًّا بالبرود الروحي دون أن ندري كم أننّا أصبحنا جسديّين. وفي بعض الأحيان تصدمنا مأساة، أو صوت نبي من رجال الله ليوقظنا في حاجتنا الشديدة. عندها نصحو لنطالب بوعود الرب، «لأَنِّي أَسْكُبُ مَاءً عَلَى الْعَطْشَانِ وَسُيُولاً عَلَى الْيَابِسَةِ» (أشعياء 3:44). أحتاج لإنتعاش بعد أن فقدت غيرتي لكلمة الرب، عندما أصبحت حياتي خاملة في الصلاة، عندما تركت محبّتي الأولى. أحتاج للمسة جديدة من الرب عندما يفوق اهتمامي بالبرامج التلفزيونية حضور اجتماعات الكنيسة المحليّة، عندما أحافظ على المواقيت في عملي ولكن أتأخّر عن موعد الإجتماعات، عندما لا أتغيّب عن العمل لكن أقاطع الإجتماعات. أحتاج لإنعاش عندما أكون مستعدّاً للقيام بعمل إضافي لأجل المال وأتقاعس عن العمل لأجل الرب يسوع مخلّصي. عندما أنفق الأموال على ملذّاتي الخاصة وأبخَل في إنفاقه على عمل الرب. نحتاج لانتعاش عندما يسيطر علينا الشعور بالحقد، بالاستياء والمرارة. عندما نكون مذنبين بالنميمة واغتياب الناس. عندما لا نكون مستعدّين للإعترف بأخطائنا التي اقترفناها أو لنغفر لغيرنا زلاّتهم تجاهنا. نحتاج تجديداً عندما نتقاتل كالقطط في البيت ثم نظهر بمظهر الفرح والمحبة في الكنيسة. نحتاج انتعاشاً عندما نُشاكل العالم في حديثنا، في سَيرنا، أو في أسلوب حياتنا. كم تعظم حاجتنا عندما نكون مذنبين بخطية كبرياء سدوم، والشبع من الخبز والنجاح السهل (حزقيال 49:16). حالما ندرك قسوتنا وعقمنا نطالب بوعد سِفر أخبار الأيام الثاني 14:7، «فَإِذَا تَوَاضَعَ شَعْبِي الَّذِينَ دُعِيَ اسْمِي عَلَيْهِمْ وَصَلُّوا وَطَلَبُوا وَجْهِي وَرَجَعُوا عَنْ طُرُقِهِمِ الرَّدِيئَةِ فَإِنِّي أَسْمَعُ مِنَ السَّمَاءِ وَأَغْفِرُ خَطِيَّتَهُمْ وَأُبْرِئُ أَرْضَهُمْ.» الاعتراف طريق الإنتعاش والنهضة! |
|