الله دائماً مصدر الحياة والحكمة العُليا التي تفوق كل إدراك؛ وليس في حاجة لأحد من خلائقه ليُعبَّر عن الحياة التي فيه، فهو قبل الخليقة بل قبل خلق الملائكة، كان يحوي الحياة في ذاته، وهذه الحياة تظهر في العلاقة الوثيقة مع كلمته الأزلي، الذي يُعلنها لنا الروح القدس لأنه روح الحياة...
الله لا يعوزه شيء على الإطلاق، لأنه كامل في ذاته كمال مطلق لا يُدرك أو يقدر على وصفه أحدٌ قط، لأن طبعه يفوق الخلائق أكثر مما نظن أو نتصور أو نعتقد !!!