29 - 12 - 2021, 06:39 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
عندها، يكون القلب مأخوذاً بالصَّلاة بينما يستمرّ العقل في الاهتمام بنشاطاته اليوميَّة الطبيعيَّة.
هكذا يتحرّر الإنسان من السَّعي إلى السَّعادة الفارِغَة المركَّزَة على الأنا، دون أن يوقف نشاطَه العمليّ.
هذا السعي كلّه، أيّها الأحبّاء، ليقنعكم أن لا تستغنوا عن الكنيسة، كما يحاول العدوّ أن يفعل بكم، عن طريق وسائل اللهو التكنولوجي الحديث أو حتَّى عن طريق القَنَاعات العلميَّة المحدودة. التجئوا إلى كهنة آباء روحيِّين “طاهِرِين مستنِيرين متجرِّدِين”، إلى جانب أطبَّاء النَّفس والأدوية. أعني إلتجِئُوا، خصوصاً، إلى المسيح تجدوا راحة لنفوسكم وخلاصًا.
أفرام، مطران طرابلس والكورة وتوابعهما
|