|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يسوع إن أقرب الأقربين له .. تلاميذه، الذي قال عنهم مرة «أنتم الذين ثبتوا معي في تجاربي» (لو22: 28). نجدهم في بستان جثسيماني وهو يبدأ رحلة آلامه الرهيبة يبادرون جميعاً بالهرب وتخلى الجميع عنه! (مت26: 56). بل إنه وهو فوق الصليب .. في ثلاث ساعات الظلمة الرهيبة لم يُترَك فقط وحيداً من أحبائه وتلاميذه، بل أنه تُرِك من الله وحجب الله وجهه عنه، حتى أنه تبارك اسمه صرخ قائلاً: «إلهي، إلهي، لماذا تركتني؟!». فلم يعانِ عصفوراً ما عاناه هو له المجد، بل لم يعانِ كائناً من كان ما عاناه هو في وحدته وانفراده. |
|