|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كان الأنبا بيشوي (وهو القدّيس سيسويي) مرّة صاعدًا إلى الكنيسة. رأى عجوزًا محتاجا مَن يحمله، والإخوة الرهبان يمرّون ولا أحد يهتمّ له، مستعجلين للذهاب إلى الصلاة كي لا يتأخّروا. توقّف هو وحمله على كتفيه. شعر أنّه عجوز خفيف. لكنّه أثناء مشيه، صار يشعر أنّ وزنه أصبح ثقيلاً أكثر فأكثر، حتى أتى وقت لم يعد فيه قادرًا على حمله. عندها فطن وقال له: يا ربّ أنت اتّخذتَ هذا الشكل حتّى أَحملكَ أنا غير المستحقّ؟! فباركه الرب وقال له: أنت استحقّيتَ البركة لأنّك حملتَني، واختفى عنه. هناك رواية أخرى لآباء البرّيّة تُبيّن مدى أهمّية الاهتمام بالمحتاج والذي يطلب حاجة. يُروى عن قدّيس اسمه بولس كان يصلّي في غرفته. أثناء صلاته ظهر له السيّد له المجد في نوره الإلهيّ ليُعزّيه. فرح قدّيسنا جدًّا بهذه الرؤية وسُرّ جدًّا بها. وفيما هو متهلّل جدًّا، طُرِقَ باب قلاّيته. عرف أنّ محتاجًا يطرق بابه، لأنّه في البرّيّة لا يقصده إلا المحتاجون والجياع. قَطَع صلاته، وقطع رؤية الربّ، وترك الرب في قلاّيته، وقام وفتح الباب وقضى لهذا الطارق حاجته. التهى معه وقتًا لا بأس به. وعندما رجع إلى غرفته، رأى المسيح لا يزال منتظرًا، فسجد أمامه وقال له: عفوك يا ربّ، سامحني لأنّ هذا الإنسان كان في حاجة. فقال له الربّ: طوبى لك يا بولس، لأنّك لو لم تقُم وتفتح له لكنتُ قد تركتُك. حديث للمطران سابا (إسبر)، مطران بُصرى حوران وجبل العرب والجولان |
27 - 12 - 2021, 07:04 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: لأنّك لو لم تقُم وتفتح له لكنتُ قد تركتُك
جميل جدا الرب يبارككم |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
وتفتح الصلاة أبواب السماء |
بتبعت عزاك ..وتفتح سماك |
تدينى نور ونصرة وتفتح ابواب |
لقد خلقنا لكي نتفتح كزهره.... |
ذبول الور وتفتح الأزهار . |