عمل المستقيم في عيني الرب وسار
في طريق داود أبيه ولم يَحِد يميناً ولا شمالا
( 2أخ 34: 2 )
كانت هذه بداءة صالحة، وما أجمل أن يُطبع القلب بطابع مخافة الرب وهو غض. فإن مخافة الرب تحفظ القلب من شرور ومفاسد لا حصر لها "رأس الحكمة مخافة الرب" ( مز 111: 10 ).
ومخافة الرب علّمت هذا الفتى أن يعرف ما هو "مستقيم" وما أجمل القوة العظيمة المنطوي عليها القول "وعمل المستقيم في عيني الرب" - ليس المستقيم في عيني نفسه، ولا في عيني الناس، ولا في عيني الذين سبقوه، ولكن المستقيم في عيني الرب.