|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
... اقترب إليهما يسوع نفسه وكان يمشي معهما... فقال لهما: ما هذا الكلام الذي تتطارحان به وأنتما ماشيان عابسين؟ ( لو 24: 15 ، 17) ما أعظم نعمته وهو يبحث عن قديسيه المُحبطين التائهين المتخبطين، وإن كانوا مُبتعدين. وما أروعه مشهد يتكرر معنا كل يوم! ففي وقت الأزمات والأحزان، عند البُعد والتيهان، لا بد أن يقترب الحنَّان، وهكذا يظهر في المشهد «يسوع نفسه». وذاك الذي نسمعه يومًا بالنبوة صارخًا «اقترب إلى نفسي فكها» ( مز 69: 18 )، لا يتوانى عن أن يقترب إلى نفوسنا في ضيقها ليعزي ويشجع ويصحح ويعلِّم. وما بين المؤمن و«يسوع نفسه» لا يحتمل وسيطًا يتدخل فيه. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
نُرشد التائهين |
وفي الشّدائد تُمتحن معادن المُحبّين |
يا ميناء التائهين اليوم |
يخلص التائهين |
المُحبطين من تأخر تعويضك |