أشكر الله إذن، الذي قيد حرية الشيطان..
وهذا الأمر يمنحك السلام القلبي، فلا تخاف من الشياطين، ولا من أعوانهم من الناس الأشرار. والسلام وعدم الخوف نعمة أخرى تشكر الله عليها، وتقول في ثقة (إن كان الله معنا، فمن علينا؟!) (رو 8: 31) وهكذا تعيش في اطمئنان دائم. وهذا الاطمئنان هو أيضًا نعمة، تحتاج إلى شكر.
الإنسان المؤمن يعيش إذن في سلام واطمئنان وثقة بعمل الله وعدم الخوف. وتتحول حياته بهذا الإيمان إلى شكر دائم.